حذر مصدر أمني لبناني من أن الانفجار الاجتماعي في البلاد قادم حتما، وشهر سبتمبر المقبل سيكون مفصليا في هذا الاتجاه.

وأفاد المصدر الأمني اللبناني  أن ما جرى ويجري في بعض المناطق اللبنانية يعد مؤشر خطير وجرس إنذار  يشير  إلى ما هو متوقع أن يحدث  في مناطق أخرى، كما أكد أن تعامل الأجهزة الأمنية بمنطق الحكمة وضبط النفس مع ما حدث أمام محطات الوقود جنب لبنان الدخول فى  مشاكل كبيرة وجنبها أيضا الدخول فى نفق الفوضى ، ووما حدث قد أوضح للجميع  مدى الاحتقان الشعبي عند جميع  اللبنانيين في  كافة المناطق، لافتا أن ما حدث ما هو إلا وسيلة للكشف عن إنفجار الغضب الشعبي الذي أصبح  مسالة وقت فقط.

وحذر المصدر الأمني بحسب ما نقله موقع"لبنان 24 إنه لا يستوجب معالجة بعض القضايا بالأمن فقط فهذا غير ممكن بل له نتائج عكسية وعلى المسئولين معالجة الأمور بشكل سريع ، وأشار  المصدر الأمني إن الخطورة تكمن أن المعنيين في السلطة السياسية التى تتفاعل مع القضايا الاجتماعية بنكران تام ولا تبذل أى مجهود لحلها ، بل ويستمرون في الخلافات التي لا فائدة منها، وعليهم  إيجاد حل سياسي يبدأ بتشكيل حكومة تعالج الملفات الشائكة  أولا.

ويعيش الشعب اللبناني ظروفا قاسية فى ظل انقطاع الخدمات والمرافق من ماء وكهرباء ونقص فى الأدوية والمستلزمات الطبيبة فى ظل تفشي جائحة الكورونا ويوجه الشعب اللبناني أزمات متتالية أهمها أزمة الوقود هذا إلى جانب الإنهيار الاقتصادي الذى أدى إلى إنخفاض قيمة العملة المحلية ، وهذا ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه ، وهناك نداءات دولية من منظمات حقوق الإنسان المعنية بمتابعة الملف اللبناني بسرعة إيجاد حل سياسي وذلك بتشكيل حكومة عاجلة تتولى المهام الصعبة ويكون من أهم أولوياتها توفير احتياجات المواطن .