قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، أن مبادرة حياة كريمة تمثل نقلة نوعية كبيرة للريف، نظرا لتوفيرها كافة الخدمات الأساسية التي تحقق الحياة الكريمة للمواطنين، لافتا أن المبادرة تعد فرصة متميزة للصناعة الوطنية لتوفير كل المستلزمات والاحتياجات الصناعية اللازمة لتنفيذ المبادرة.

وأوضح الديب، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المبادرة ستساعد على زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي، مؤكدا  أن أهم ما يميز هذه المبادرة هو فكرة التنميط و عدم اقتصارها على أنماط محددة الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على تحسين التكاليف للمصانع.  

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مبادرة " حياة كريمة" ستغير من الشكل الحضاري للكثير من القري المصرية، قائلا:" خلال سنوات قليلة ستكون مصر مختلفة؛ نتيجة للتطوير والتنمية التي تحدث كل يوم"، لافتا إلى أن الاهتمام بالمواطن سيعود بالنفع على الأمن القومي للوطن وزيادة قيمة الإنتاج، بالتالي تزداد الاستثمارات ويرتفع معدل التنمية.

وأكد الديب، أن  مشروع تطوير القري الذي يأتي ضمن مبادرة "حياة كريمة" يسهم في زيادة معدل نمو اقتصاد مصر، نظرا للاعتماد علي المصانع المحلية في تنفيذ المشروع، مناشدة الجمعيات الاهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم المساعدات المالية للوصول إلى أكبر عدد من القرى.

يذكر أن المهندس محمد عبدالكريم، رئيس مركز تحديث الصناعة، أكد أن مبادرة «حياة كريمة» تعيد الحياة للمجتمع، وبالنسبة للقطاع الصناعى، فإن المبادرة تتكلف 700 مليار جنيه منها حوالى 60% منتجات، أى أن هناك من 350 إلى 400 مليار جنيه سيتم إنفاقها على المنتجات الصناعية، خلال السنوات الثلاث المقبلة وبالتالى إنفاق هذه المبالغ داخل القطاع الصناعى يساعد على زيادة الناتج المحلى وانتعاش القطاع الصناعى، خاصة وأن هناك توجيهات واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن يكون الاعتماد فى مشروعات «حياة كريمة» على منتجات وطنية وصناعة محلية وعدم اللجوء إلى المنتجات المستوردة.ش