.
أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بالإمارات انه تقرر تقديم المزيد من الدعم لتمكين المرأة الإماراتية،بعد أن أصبحت تلعب دورا رئيسيا في إدارات الأمان النووي والأمن النووي والضمانات والأمان الإشعاعي والتعليم والتدريب.
ووفقا لوكالة الانباء الامارتية قررت الهيئة زيادة المنح الدراسية لموظفيها الإماراتيين في مؤسسات تعليمية، مثل جامعة زايد وجامعة مانشستر والمعهد الكوري للأمان النووي والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. وحصلت أول طالبة في برنامج الهيئة الخاص بالمنح الدراسية على درجة الدكتوراه، كما استكملت موظفة أخرى من الهيئة البرنامج الدراسي اللازم للحصول على درجة الماجستير. ويوفر برنامج الهيئة للتدريب الداخلي الفرصة للمتدربين للحصول على المهارات والمعارف اللازمة للحصول على وظيفة في الهيئة مستقبلا.
كما تم تصميم برنامج تدريب الخريجين الإماراتيين الجدد بهدف تمكين الكوادر الوطنية في مجالات الهندسة والعلوم بالمعارف الأساسية اللازمة لاستيعاب المفاهيم الفنية التي تنطبق على الهندسة النووية والوقاية الإشعاعية والرقابة.
واستكملت الهيئة في 2020، برنامج الخريجين الجدد في مجال القانون والتحقت موظفتان إماراتيتان بالعمل في الإدارة القانونية بعد استكمال البرنامج التدريبي بنجاح.
تم إنشاء هذا البرنامج التدريبي، لتزويد الخريجين الجامعيين الجدد من كليات القانون بالمعارف والمفاهيم الأساسية اللازمة لمعرفة مختلف الجوانب المتعلقة بالاتفاقيات والتشريعات ذات الصلة بالهيئة وبالبرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات.
ويكتسب الخريجون الجامعيون الجدد الذين يلتحقون بهذا البرنامج المعارف والقدرات والمهارات اللازمة لأداء الواجبات والمهام اليومية بإدارة الشؤون القانونية فيما يتعلق بنطاق العمل في الإدارات المتخصصة.
وكانت شركة نواة للطاقة التابعة للائتلاف المشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية /كيبكو/، قد أكملت برنامجاً شاملاً للاختبارات قبل نجاحها في بدء تشغيل مفاعل المحطة الثانية في براكة.