صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ،برئاسة د.هيثم الحاج علي ، كتاب بعنوان "أضواء حول بناة الحضارة الإسلامية الأول في صدر الإسلام والعصر الأموي" للدكتور رمضان رمضان متولي.
وقد قام المؤلف بإبراز دراسات علمية حول أئمة علم الحديث النبوي في بلاد ما وراء النهر وعلوم القرآن وعلوم التاريخ وعلوم الكلام وعلوم الحديث. وهذه الدراسة التاريخية توضح حياة هؤلاء الأئمة وكيف قدموا جهودهم لخدمة السنة النبوية المطهرة
والجدير بالذكر أنه سبقت الأمة العربية في عصور حضاراتها المتعاقبة أمما شتى في مجالات العمران ومظاهر المجتمع المتطور الصاعد إلى أرفع المستويات ولما اتسعت الفتوح الإسلامية ارتقى فن العمارة وشيد الخلفاء العرب في مكة والمدينة العمائر الواسعة من الحجارة والرخام ، ويقال إن الدار التى بناها "عثمان بن عفان" رضي الله عنه كانت غاية في العظمة والبهاء ،ولما دخلت الشام وفارس في الحكم العربي اتخذ العرب لأناسهم طرازا للعمارة خاصًا ،وقد فاق هذا الطراز البيزنطى والفارسي من حيث الرقى وجمال التنسيق والإتقان. كما غدت دمشق أكبر مدن الإسلام في ذلك العصر وأفخمها وآية من آيات فن العمارة العربي ،هذا كما ارتقت فنون الأدب والشعر والترجمة.