الخميس 28 نوفمبر 2024

فى صالون الكواكب .. أبطال «الأب الروحى»:العمل يرسخ لفكرة العائلة.. واستطعنا سحب البساط من الدراما التركية

  • 23-5-2017 | 21:58

طباعة

أعد ورقة الحوار: محمد علوش

استطاع مسلسل «الأب الروحى» أن يجذب بحلقاته الستين جمهوراً عريضاً من المصريين والوطن العربى، وظهر ذلك جلياً من خلال تعليقات المتابعين على الصفحات المختلفة لمواقع التواصل الاجتماعى، والتعلق بشخصياته وأبطاله.. وأصبح صناعه فى ورطة كبيرة بعد ردود الأفعال الكبيرة التى نالها الجزء الأول من العمل، بعد أن صاروا مطالبين بأن تكون الأجزاء الجديدة على نفس المستوى أو أًقوى، خصوصاً أن الكثير من المشاهدين باتوا متلهفين لمعرفة ما ستكشف عنه الأحداث فى الأجزاء المقبلة.

استقبلنا بعضاً من صناع المسلسل وكانوا من الشباب لتكريمهم وإهداء جزء بسيط من تقدير مجلتنا لمجهودهم، وتشجيعاً لهم من أجل مواصلة العطاء والنجاح فى الأعمال المقبلة، واتسمت زيارة نجوم المستقبل بالود والترحاب، حتى إنهم التقطوا العديد من الصور التذكارية فى مؤسستنا العريقة «دار الهلال»، وعبروا عن امتنانهم للتكريم وإعجابهم بالتاريخ الذى تستند إليه مجلة الكواكب.

البداية كانت مع السيناريست، هانى سرحان كاتب المعالجة والسيناريو والحوار، والذى قال إنه تخرج فى كلية التجارة جامعة المنصورة، وتعلم الكتابة فى ورشة السيناريست تامر حبيب عام 2010، وبعدها تنقل بين أكثر من ورشة، منها ورشة السيناريست محمد أمين راضى، والتى كان نتاجها مشاركته فى كتابة مسلسل «نوايا بريئة» وهو عبارة عن 60 حلقة، شارك فى كتابة 30 حلقة منه، وبعدها جاءت فرصة مسلسل «الأب الروحى».

لماذا «الأب الروحى»؟

هانى: شركة الإنتاج أرادت العمل على مسلسل مستوحى من «The Godfather»، والفكرة كانت تحمل قدراً كبيراً من الصعوبة، حيث يعد الفيلم واحداً من علامات السينما العالمية وأيقونة عند الكثير، كما أن هناك صعوبة أخرى فى تنفيذ عمل مكون من 300 حلقة موزعة على 5 أجزاء وكل جزء منها مكون من 60 حلقة، وهو أمر جديد على صناعة الدراما فى مصر أن يتم الإعلان عن مشروع بهذا الحجم منذ البداية.

ولكن استوحينا من الفيلم الأصلى، فكرة العائلات، وأردت من خلال العمل الدعوة إلى إعادة تماسكها، بالإضافة إلى طرح عدة تساؤلات، مثل كيف يكون حال العائلة فى وجود كبير لها؟ وماذا سيحدث للعائلة فى حالة عدم وقوف أفرادها بجوار بعضهم البعض؟ وما مصير العائلة فى حال عدم وجود هذا الكبير؟ هذه الأمور هى ما ناقشناه فى الجزء الأول من المسلسل، ونسلط عليها الضوء أكثر فى الجزء الثانى. كما طرحنا فكرة تجارة السلاح والثأر وأفكاراً أخرى عديدة سنناقشها فى الجزء الثانى لا أريد حرقها من الآن، وغيرها من القضايا الخاصة بالمجتمع المصرى.

 

ويضيف: يجب أن أشدد على أنى لم أقم بتمصير «The Godfather»، لأن هناك فرقاً كبيراً بين ذلك وبين ما فعلته وهو تنفيذ عمل مستوحى من هذا الفيلم الشهير، ومَـن شاهد الفيلم سيعرف أن المسلسل بعيد عنه تماماً، وكل ما قمنا به كما أشرت هو اقتباس فكرة العائلات، وهى تيمة موجودة فى أعمال عديدة أخرى، ونفذناها بالطابع المصرى، خصوصاً أنه لا توجد عصابات منظمة فى مصر مثل «المافيا» فى أمريكا أو إيطاليا. والجمهور تعلق بالعائلة، وأصبح ينتظر معرفة مصيرها فى الأجزاء المقبلة وماذا سيحدث لعائلة «زين العطار»؟ حتى إن البعض سألنى عن المغزى من موت زين العطار مبكراً؟ وكانت إجابتى هى أننى أحكى قصة عائلته وليس قصته هو، وماذا سيحدث لهذه العائلة بعد موته.

البعض علق على الكم الكبير من جرائم القتل والوفيات فى الجزء الأول؟

هانى: هذه العائلة تعيش على تجارة السلاح.. وهذه التجارة تتميز بالخطورة على كل من يعمل فيها، ومن الطبيعى وجود هذا الكم الكبير من جرائم القتل والموت لأبطاله، ولكن الصدمة التى جاءت للجمهور سببها أننا اعتدنا فى الدراما المصرية على عدم موت البطل، مهما كانت المخاطر التى تحيط به، لأنه فى النهاية هو بطل العمل، ومنذ البداية اتفقت مع المخرج بيتر ميمى على أنه لا يوجد لدينا بطل.. وأن البطل فى المسلسل هو «الحدوتة»، وكسرنا لهذا «التابوه» أو الأسطورة التى عاش عليها الكثير من الجمهور، وبات الكل ينتظر معرفة مصير الأبطال وهو على علم بأن أى منهم معرَّض للموت.

هل تعمدت تناول تاجر السلاح فى صورة إنسان عادى بعيداً عن الصورة الذهنية للبعض؟

هانى: تاجر السلاح هو فى النهاية إنسان عادى، يعيش مثل كل الناس، هو غول أو وحش فى مواقف، وطيب وله مشاعر فى مواقف أخرى، وعلى سبيل المثال فى نفس اليوم الذى أمر فيه زين العطار بقتل عائلة كاملة، دخل لابنته الغرفة وتكلم معها بحنان الأب، وقال لها عندما تريدين الحديث معى أرسلى لى خطاباً، لأن الشخصيات التى أردت تقديمها فى المسلسل هى «بنى آدمين بجد».

هل شعرت للحظة وأنت تكتب ضرورة التوقف عن العنف فى تناول الأحداث؟

هانى: المسلسل ليس بهذا العنف الذى صوره البعض، لأنه يتضمن الكثير من المشاهد والقصص الإنسانية وصور الحب والرومانسية بين أبطاله، مقارنة بمشاهد العنف، وأنا ضد مَـن يصف المسلسل بـ«العنيف»، ويكفى أن أقول لكم إن البعض لام علىّ طريقة قتل عبدالله «دياب» ورأوا أنه كان يستحق أكثر من ذلك.

لماذا وقع الاختيار على اسم العمل «الأب الروحى» دون كتابة أنه مستوحى من العمل الأصلى؟

هانى: لأن الكل كان يرى أن «زين العطار» هو الأب الروحى للعديد من الشخصيات فى المسلسل، وليس أباً لأولاده فقط، فهو أبٌ أيضاً للأطفال الموجودين فى دار الأيتام، وفى القرية هو أب للعديد من أبنائها، وفى النهاية أنا لم أقدم «The Godfather»، بل قدمت قصة عائلة «زين العطار».

كيف جاء ترشيحكِ للمسلسل.. وكيف استعددتِ لتقديم شخصية رحمة؟

ولاء الشريف: الترشيح جاء فى البداية من السيناريست هانى سرحان، تعاونت معه من قبل فى مسلسل «نوايا بريئة» وبالاتفاق مع المنتج ريمون مقار الذى عملت معه فى مسلسل «بعد البداية»، ورؤيتهما اتفقت مع رؤية المخرج بيتر ميمى، الذى شاركت فى أحد أعماله أيضاً.. وبعد ترشيحى فى دور «رحمة» شعرت بأن الدور ستكون له بصمة وسيحبه الجمهور، وبدأت فى مشاهدة بعض فيديوهات عن النوبة، وطريقة حديثهم وبالطبع لم أفهم أى شيء، وعدت لهانى لسؤاله عن طريقة تناولى للشخصية ورسم لى الخطوط العريضة، وساعدنى أيضاً وجود مصحح لهجة فى المسلسل، بالإضافة إلى أنى شاركت من قبل فى مسلسل «سيدنا السيد».

كيف تم ترشيحك ومن أين بدأت مجال التمثيل؟

محمود متولى: قبل اشتراكى فى المسلسل عملت فى عدد كبير من الأعمال المسرحية بالجامعة، فأنا خريج كلية تجارة، وسعيت كثيراً لدخول مجال التمثيل، حتى شعرت بأن الله يكافئنى بالاشتراك فى هذا العمل المهم، لأن الترشيح جاء عن طريق التواصل مع الأستاذ ريمون على «فيسبوك» وبعدها جاءنى اتصالٌ من آية رؤوف المسئولة فى الشركة تخبرنى فيه بأن موعد «الكاستنج» انتهى منذ أربعة أيام، ولكن ذهبت لعمل «كاستنج» بمفردى مع الأستاذ رامى الجندى المسئول عن الورشة التحضيرية للمسلسل، ليتم اختيارى بعدها فى تجسيد شخصية «إياد».

واستعددت للشخصية من خلال تصديقى أولاً أننى «إياد» وأنى بالفعل أحب ابنة زين العطار، ميريهان حسين، وهم يكتشفون خيانته، لانتقل بعد ذلك للعب منطقة أخرى فى الشخصية، حيث أصبحت تحت يدى أوراق كل الشركة، وفى النهاية يتم اكتشاف أنى أحد ضباط الأمن الوطنى، والحمد لله حصلت على العديد من ردود الأفعال الجيدة عن هذا الدور، حيث أصبح اسمى «إياد» أو «مازن»، ولا أعلم حالياً هل شخصيتى مستمرة فى الجزء الثانى أم لا.

حدثنا عن بداياتك وكيف استعددت للشخصية؟

إسلام شوقى: أنا خريج آداب مسرح جامعة حلوان، قسم نقد ودراما، ومنذ تخرجى وأنا أعمل مساعد مخرج فى المسرح والسينما، ومنذ 2010 اشتغلت مع مخرجين كبار مثل كاملة أبوذكرى وهانى خليفة وأحمد سمير فرج ومحمد سامى وبيتر ميمى.

وأهم ما فى شخصية «الشيخ على» هو قربها منى، حيث إننى لا أنظر أبداً لما فى يد غيرى، وأحمد ربنا على ما فى يدى، وطموحى هو الوصول ولكن ليس على جثث الآخرين، كما كانت تتميز شخصية عبدالله «دياب»، وهذه أهم المفاتيح التى قربت الشخصية لى، وبالنسبة لعلاقة الحب بينى وبين «سلمى» تعاملت معها من منطق على أيضاً، لأنه إنسان ذو كرامة، يحبها كثيرا دون إخبارها، وبعد أن أخبرها صدته وأخبرته أنها تتعامل معه كشقيق لها، وفى النهاية اختار نفسه حفاظاً على كرامته.

وتدخل السيناريست هانى سرحان وفسر تصوير عدد كبير من مشاهد «سلمى» كارولين عزمى داخل غرفتها أو جالسة على السرير بأنها كانت تعتبر تلك الغرفة عالمها الخاص والملاذ الذى تهرب إليه، بداية بالاختباء داخلها بعد مقتل عمها «شريف» رامى وحيد، وبعد ذلك سجنها داخلها عبدالله «دياب» بعد سيطرته على القصر.

كيف كانت بداياتك وكيف جاء ترشيحك واستعدادك للشخصية؟

أنا خريج كلية إعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، قسم إذاعة وتليفزيون. والتمثيل بالنسبة لى بدأ منذ الصغر، وشاركت فى كل مشاريع تخرج زملائى بالجامعة، وشاركت قبل ذلك فى مسلسل «شارع عبدالعزيز» مع عمرو سعد، وكان دورى يمتد على 7 حلقات ولكن تم مونتاجه فى النهاية وتقلصت المساحة.

وثانى الأعمال التى شاركت بها كان فى مسلسل «ذهاب وعودة» مع النجم أحمد السقا، الذى جسدت من خلاله شخصية «شوقى النارى» وهو السائق الذى ساهم فى خطف ابن أحمد السقا خلال الأحداث، وبعد ذلك شاركت فى فيلم اسمه «المكيدة» وكان مقرراً ضمن خطة إحدى شركات الإنتاج التى لم تستمر بسبب وفاة صاحبها. وبعد ذلك جاءت فرصة «الأب الروحى» وهى الخطوة الأهم فى حياتى، خصوصاً بعد ردود الأفعال الجيدة التى تلقيتها من الجمهور.

وترشيحى جاء عن طريق صديقى عمرو التلبانى وهو طبيب أسنان، تربطه علاقة صداقة بالاستاذين ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز، ولكنه قال لى: كل ما سأفعله أنى سأرسل صورك فقط، وليس لى علاقة بمسألة الترشيح، وأرسلت له الصور، وشعرت بأن الموضوع انتهى عند هذا الحد، ولكن الحمد لله تم ترشيحى للعمل. واستعددت للشخصية بعد أن وضع صديق لى الخطوط العريضة لها، وبعد ذلك جلست مع مسئول التدريب فى المسلسل رامى الجندى، بالإضافة إلى أن لى صديقاً وقريباً وكيل نيابة وشخصيته تقترب من الضباط كثيراً، ومن كثرة جلساتى معه شعرت بأن شخصيته أقرب لضابط من كونه وكيل نيابة، فتأثرت به فى تجسيد الدور.

كيف بدأت وكيف جاء ترشيحك واستعدادك للشخصية؟

عمر زكريا: التمثيل بدأ معى منذ المرحلة الابتدائية، وفى المرحلة الإعدادية حاولت دخول المجال عن طريق المجاميع، أملاً فى أن يرانى أحد المخرجين أو صناع الدراما، ولكن الأمر استمر معى لسنوات وحتى الثانوية العامة ولم يحدث شىء، وبدا أمامى صعوبة الوصول لهدفى فى أن أكون ممثلاً محترفاً، وسعيت للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، إلا أن رغبتى قوبلت برفض تام من العائلة، فالتحقت بكلية الإعلام، وشاركت بالتمثيل فى كل مشاريع تخرج زملائى.

وبعد أن أخبرنى أحد أصدقائى بأن الشركة تبحث عن وجوه جديدة، أرسلت صورى للمخرج بيتر ميمى، الذى طلب منى أن أرسلها لمسئولة الشركة آية رؤوف، وبعدها بأسبوع اتصلوا بى وتم ترشيحى فى دور «سمير الرايق».

واستعددت للشخصية من خلال قراءتى للسيناريو جيداً، خصوصاً أن شخصية «سمير الرايق» لها عالم خاص، وكل همه هو إنتاج ألبوم خاص به، ويحدث التحول الكبير للشخصية بعد أن يقابل «نوح».

كيف تلقيت شخصيتك فى العمل؟

عملت لمدة 10 سنوات فى مسارح قصور الثقافة، وترشيحى جاء عن طريق بيتر ميمى، الذى كنت أسعى للعمل معه كمساعد مخرج، وذهبت لعمل «أوديشن» ليتم تسكينى فى دور «أمير».

وفى البداية كان هانى هو الملاذ لنا، وأسأله عن تطور الشخصية وأبعادها ومراحلها، لأن الورق لم يكن جاهزاً بشكل كامل، ولكننا كنا نعرف مفاتيح الشخصية منه، وكنت ألجأ أيضاً لرامى الجندى مسئول الورشة التى سبقت التصوير، لأن كل الوجوه الجديدة خضعت للتدريب فى هذه الورشة.

وحول تغيير المخرج فى الجزء الثانى.. وهل من الممكن أن يؤثر ذلك على العمل؟

هانى: مخرج الجزء الثانى، تامر حمزة موجود فى التجهيز للمسلسل منذ البداية، ولن تختلف الرؤية الإنتاجية للعمل عن الجزء الأول، فهو يعلم تطور كل الشخصيات، ونعمل حالياً على الجزء الثانى وسنبدأ التصوير بعد العيد.

ألم ترهبكم فكرة تعدد أجزاء المسلسل بالنظر لبعض الأعمال التى جانبها النجاح بعد تكرار أجزائها؟

هانى: منذ البداية ونحن مقررون أن العمل عبارة عن 5 أجزاء، كل جزء 60 حلقة، ويوجد بشكل ما الخطوط الرئيسية لكل موسم، والسبب فى الإعلان عن وجود 5 أجزاء قبل عرض الجزء الأول، يعود لثقتنا فى النجاح وإغلاق الطريق أمام البعض ممن يرجعون البدء فى أجزاء أخرى إلى استغلالنا للنجاح.

هل من المقبول أن يحصر الكاتب نفسه فى عمل واحد على مدار خمس سنوات؟

هانى: أولاً، أنا لا أعرف هل أنا كاتب الأجزاء كلها أم لا، ومن الوارد جداً أن تستعين الشركة بأى سيناريست آخر لكتابة باقى الأجزاء، كما أننى أعمل فى مشاريع أخرى، ولكن لم تكتمل بشكل نهائى بعد، لذا لا أستطيع الكشف عنها، بالإضافة إلى أننى وقعت على تنفيذ مسلسل عن السيرة الهلالية مع المخرج بيتر ميمى، ولكن توقيت بدء تصويره وعرضه لم يحدد وهو عبارة عن 13 حلقة.

هل ترون أن مسلسلكم استطاع سحب البساط من تحت أقدام الأعمال التركية والهندية؟

هانى: الحمد لله الجزء الأول استطاع فعل ذلك، ووصلت نسبة المشاهدة على «يوتيوب» فقط إلى ما يتخطى 60 مليون مرة، وأعتقد أن سر نجاح الأعمال التركية يعود إلى الصورة وشكلها، وهو ما استطعنا تقديمه فى «الأب الروحى».

الدراما التركية وغيرها دائماً ما تظهر الأماكن السياحية التى تتميز بها.. هل الدراما المصرية قادرة على فعل ذلك؟

هانى: يكفى أن أقول لك، إننى تلقيت الكثير من رسائل الإشادة والاستحسان من أهل النوبة، وأننا أظهرنا فى الجزء الأول من المسلسل الصورة الجميلة التى تتميز بها هذه المنطقة، وابتعدنا عن الشكل التقليدى التى كانت تظهره الدراما المصرية من قبل، وفى الموسم الثانى توجد خطة لدى المنتجين ريمون مقار ومحمد عبدالعزيز فى إظهار العديد من الأماكن التى تتميز بها مصر من خلال دراما المسلسل.

واستطرد إسلام: ما حدث فى تركيا هو أن المسئولين هناك أرادوا إظهار ما تتميز به بلادهم ودعموا صناع الدراما هناك، ولو الحكومة المصرية أرادت ذلك، سيكون أمراً مرحباً به من قبل صناع الأعمال هنا، ولكن يجب الإشارة إلى أننا ما زلنا نعانى فى استخراج بعض التصاريح من أجل التصوير فى بعض الأماكن السياحية والهامة فى مصر، أو يتطلب التصوير بها لمبالغ كبيرة.

مهند حسنى: «الأب الروحى» حقق أحد أحلامى.. وأشارك فى «كلبش» و«ظل الرئيس» فى رمضان

سارة الشامى: إيهاب فهمى هو من دلنى على «الأب الروحى».. وأنا شقيقة أمير كرارة فى «كلبش»

عمر الشناوى: «الأب الروحى» أولى خطواتى التمثيلية.. وأجسد دور ضابط عمليات خاصة فى رمضان

كشف الممثل الشاب مهند حسنى عن محاولاته العديدة لدخول مجال التمثيل قبل اشتراكه فى مسلسل «الأب الروحى»، وأن ترشيحه جاء عن طريق رامى الجندى الذى حصل معه على ورشة تمثيل، مشيراً إلى أنه حاول مثل كل الفنانين وذهب إلى أكثر من «أوديشن» وحصل على العديد من ورش التمثيل.

وعن استعداده للشخصية قال إنه جلس مع المخرج بيتر ميمى والسيناريست هانى سرحان، وعرف منهما الخطوط الرئيسية للشخصية والشكل الذى يريدان عليه «عمار» وبعد ذلك بدأ التدريب مع رامى الجندى على كيفية تجسيد شخصية عمار.

وأشار إلى أن مفتاحه لتجسيد شخصية عمار جاء من نظرته له كإنسان وأن له مبرره لكره مَـن حوله، وأنه لم يخلق للكره فقط، ودليل وجود إنسانية بداخله هو المشهد الذى اجتمعوا فيه بعد موت «زين العطار» وقال لهم: «انتو ليه زعلانين على موته، ده فيه يتامى كتير راحوا بسببه؟»، أى أنه يكن الحب لكل الأطفال اليتامى فى الدار، وأن سبب كرهه لأمير وحسن هو أنه يريد أن يصبح مثلهما، لديه أب، والدليل أنه يتعامل مع الأطفال الذين يشبهونه بشكل جيد، وكان التحول الكبير فى شخصيته عندما وضع «سميح» الشحات مبروك السم فى طعام الأيتام.

واعتبر مهند أن أول مشهد له أمام الفنان أحمد عبدالعزيز من أكثر المشاهد صعوبة له فى المسلسل، لأنه أحد من محبي هذا النجم الذى هو بمثابة الأيقونة لدى جيل الثمانينيات والتسعينيات، وكان حلماً بالنسبة له التمثيل أمامه، كما أنه كان يصور بملابس صيفية خفيفة فى البرد الشديد.

وشدد حسنى على مساعدة عبدالعزيز له فى العمل، وحرصه على توجيه النصائح والتوجيهات التى مكنته من تجسيد دوره، هو أو غيره من الممثلين، وتذكر أنه فى أحد أيام تصوير مشاهد القرية، حرص الفنان أحمد عبدالعزيز على الانتظار ومشاهدة أدائه رغم انتهائه من تصوير مشاهده.

وأضاف: عمار كانت لديه دوافعه لكره حسن وأمير، فهو طوال الوقت كان يعيش منفرداً دون أسرة أو أب، وكان يتمنى أن يصبح له ما لهما، فما بالك أن لديه بالفعل أباً، لذا كان مشهد مصارحته لوالده من أكثر المشاهد التى تحوى مشاعر متضاربة، ولا يعرف ماذا يقول له؟ هل يكرهه أم يحبه؟!

وكشف مهند مشاركته فى دراما رمضان المقبل من خلال مسلسل «كلبش»، والذى يجسد فيه شخصية شادى حماد النوبى، كما يشارك فى مسلسل «ظل الرئيس» بشخصية المهندس هشام.

ومن جانبها، قالت الممثلة الشابة سارة الشامى: «أنا طالبة فى السنة الرابعة بمعهد فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج، وشاركت من قبل فى مسلسل الخانكة، والذى اختارنى للمشاركة فيه المخرج محمد جمعة عن طريق كاستنج تبنته نقابة المهن التمثيلية».

وأشارت إلى أنها شاركت فى رمضان الماضى أيضاً من خلال مسلسل «جريمة شغف» مع قصى خولى وجميلة عوض.

وعن كيفية ترشيحها لمسلسل «الأب الروحى» قالت: «أثناء تصويرى مسلسل الخانكة أخبرنى إيهاب فهمى بأن هناك مشروعاً كبيراً يبحث عن ممثلين شباب، وأعطانى العنوان، وذهبت للشركة ووجدت أن هناك 1400 ممثل تم تصفيتهم للعدد 400 وبعد ذلك أصبحوا 60، واستقروا فى النهاية على 14 وجهاً من الشباب».

ورأت سارة أن صعوبة شخصية «ندى» هى أنها أرادت أن يتعاطف معها الجمهور، بعد أن يرى فيها الجانب الشرير والذى دفعها إلى الدخول لهذا البيت والادعاء بأنها ابنة زين العطار، وتريد الحصول على أموالهم، وبعد ذلك يرون الجانب الخيِّر فى شخصيتها.

وتضيف: من المشاهد الصعبة هو مشهد المكاشفة مع «عز» عمر الشناوى، بالإضافة إلى مشهد إخباره بأنها ستترك القصر وتتزوج من «مروان» أحمد جمال.

وكشفت أنها تشارك فى دراما رمضان من خلال مسلسل «كلبش» والذى تجسد من خلاله شخصية شقيقة ضابط العمليات الخاصة أمير كرارة، وتتميز بالطيبة الشديدة خلال الأحداث التى تدور فى إطار من الأكشن والإثارة.

ومن جانبه، قال الممثل الشاب عمر الشناوى إن مسلسل «الأب الروحى» هو تجربته الأولى فى التمثيل، وإن ترشيحه جاء عن طريق مدرب التمثيل الذى حصل معه على ورشة تمثيل.

وعن استعداده للشخصية، أشار الشناوى إلى أنه جاء من خلال ورشة التمثيل التمهيدية مع المدرب رامى الجندى، وبعد ذلك جلس مع السيناريست هانى سرحان وعرف أبعاد الشخصية وأن والدته بالفعل كانت متزوجة من زين العطار ولديه منها شقيقته الأصلية «ندى» التى مرضت وتوفيت، ولحقت بها أمه، وأن السبب فى وفاتهما هو ترك زين لهم، ومسألة أن نسبى له مشكوك فيه، لأن والدته كانت متزوجة بشخص آخر غيره قبل أن تتزوجه. كل هذه الأبعاد ولدت بداخله كرهاً لهذه العائلة واشتياقاً فى نفس الوقت إن يكون واحداً منهم، وهذه التركيبة هى التى جعلت أول مشاهده ودخوله على العائلة تحمل قدراً كبيراً من الصعوبة، ولم يتخيل عمر إنسانياً فكرة أن يدخل شخص على عائلة ويدعى أنه أحد أفرادها؟!

وأضاف: «لم أكن أعلم ما الإحساس الذى يشعر به شخصٌ بهذه التركية، وهل هى مشاعر توتر أم خوف، ووصلت فى النهاية إلى أنها مشاعر توتر وخوف معاً، وفى نفس الوقت التشويق ان يكونوا بالفعل أشقائى.

واعتبر الشناوى أن «الماستر سين» بالنسبة له هو آخر مشهد فى المسلسل عندما طلبت منه زوجة زين العطار عمل تحليل «DNA».

وكشف عمر الشناوى مشاركته فى رمضان من خلال مسلسل «كلبش» والذى يجسد من خلاله شخصية «حسام» ضابط العمليات الخاصة فى نفس الوحدة التى يخدم بها أمير كرارة ويعتبره مثله الأعلى.

    الاكثر قراءة