قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية "تتعرض لضغوط شديدة من جانب بعض الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة".
جاء ذلك خلال حديث لافروف خلال لقاء مع شخصيات عامة في متحف بانوراما "معركة ستالينجراد" في فولجوجراد، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الاثنين.
وأضاف الوزير: "في الوقت الحالي تتعرض الكنيسة الروسية، التي لها أبرشيات ورعايا في العديد من البلدان، لضغوط قوية من جانب بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، التي وضعت نصب عينيها هدف تخريب وحدة الأرثوذكسية العالمية".
وأشار لافروف إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية تتعرض الآن للهجوم من قبل السلطات، ويجري نفس الأمر في بعض دول البحر الأبيض المتوسط، لا سيما سوريا ولبنان ودول البلقان، حيث يسكن الكثير من السكان الأرثوذكس، وحيث تمارس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أنشطتها.
وشدد على أن "الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، تحمل قيمها إلى الخارج، وتدافع عن القيم الأخلاقية التربوية التقليدية التي كذلك تتعرض في الوقت الراهن لهجمات قوية جدا من جانب النخبة النيوليبرالية في عدد من الدول الغربية.