أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقرار الذي اتخذته مصر بإغلاق طواحين الهواء لحماية الطيور الحوامة المهاجرة، طبقًا للمعاهدات الدولية، حفاظا على أسراب الطيور لاستكمال دورة حياتهم.

وتعد مصر ثاني أهم مسار في العالم للطيور المهاجرة فهي الجسر الذي يربط بين قارات العالم القديم، وتكون محافظة البحر الأحمر إحدى المحافظات التي تمر بها خلال رحلتها.

وأكد رواد السوشيال ميديا أن تلك الخطوة تأتي في سياق حماية البيئة وفق الاتفاقيات الدولية، معتبرين أن تلك الخطوة إنسانية وتسهدف حماية أرواح الطيور، ومن التعليقات على القرار :" الانسانية في ابهى صورها والله"، و"المحطات دي موجودة على طريق هجرة الطيور الحوامة ، وكان شرط من شروط الاتحاد الاوربي تمويل المحطات دي هو ان يكون في مراقبين للطيور في المحطات دي للحفاظ على الطيور المهاجرة اللي هي بالمناسبه مش نورس دي اسراب من الجوارح والقلق الابيض والبجع و غيرها من الطيور اللي بتحمي البيئة عن طريق اكل الحشرات زي الجراد مثلا بدل ما يبوظ اراضينا الزراعية يعني الموضوع مش رفاهيه المحطات دي بيتعملها حاجة اسمها shutdown on demand لما بيعدي اسراب كبيرة او انواع مهدده بالانقراض".

وحققت مصر نجاحًا ملحوظًا على الصعيد العالمي في مجال حماية الطيور من طواحين الهواء والتزامها بالمعايير الدولية، من خلال مشروع إقليمي بالاتفاق مع الدول التي تمر بها أفواج الطيور الحوامة منها: "الأردن، وسوريا، ولبنان، ومصر، والسودان، وإثيوبيا".

وعلى صعيد آخر، تجذب أسراب الطيور المهاجرة نظر السائحين لمشاهدتها بأعدادها الضخمة التي تصل إلى عشرات الآلاف، حيث يقوم جهاز شؤون البيئة بعمل خريطة لأماكن تجمع الطيور في البحر الأحمر، وجنوب وشمال سيناء، وأسوان، والسويس وتوزيعها على المنشآت السياحية لعمل برامج ترفيهية لمشاهدة الطيور التي تتنوع ما بين النسور والصقور واللقالق البيضاء والسوداء وطيور البجع والتي تنسج مزيج رائع في السماء يدل على قدرة الله وعظمته.