كشفت الفنانة معتزة صلاح عبد الصبور، عن بطولات أخوالها في حرب أكتوبر عام 1973، مؤكّدة أن أسرتها قدمت مثالًا يُحتذى به في التضحية.

وقالت معتزة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :"من شوية فى النادى ، راجل كبير وقفنى  وسألنى انتى بنت اخت الطيار  محسن غالب؟ قلتله اه، قالى انا اللواء طيار  جمال منصور، ومحسن كان الريس بتاعى".

وأضافت :"خالى محسن استشهد  فى الطلعة الجوية الأولى فى أكتوبر ١٩٧، وقعدت مع الطيار جمال منصور وحكالى اللى عمرى ما كنت اعرفه، انه خالى كان سايق طيارة (نسيت اسمها هسأله عليه تانى بكرة) بتشيل ٨ او ٩ طن متفجرات، والقيادة لما حست بالخطر عليه طلبت منه انه يرجع وهو رفض وطفى الراديو بتاع التواصل وراح رمى  المتفجرات على الصهاينة وفتح الراديو تانى وبلغ القيادة انه أتم  مهمته، ودى كانت آخر مرة اتكلم فيها .  الصهاينة  اصطادوه وهو راجع.

وتابع :"خالى محسن استشهد وهو عنده ٢٣ سنة، قلبى وجعنى خالص وطبعا بكاء مفاجىءء وانا قاعدة مع سيادة اللواء لأنها قصة مباغتة جدا عن خالى الشاب اللى ملحقتوش .  قصة مباغتة عن بطل فى منتهى النبل فى يوم عادى جدا، الف رحمة ونور عليه وعلى كل شهدائنا اللى رموا نفسهم فى التهلكة علشان تراب مصر .

وواصلت :" خالى محسن شهيد طيار حرب ٧٣، خالى مدحت قائد كتيبة الجيش الثانى الميدانى التى اسرت كتيبة عساف ياجورى، خلانى وافتخر، خالى مدحت كمل الحرب وهو عارف ان اخوه الصغير انذاك "مفقود"، الناس دى كانت معمولة من ايه؟ واحد رفض ينجو من موت محقق علشان يكمل مهمته . والتانى كمل قتال واخوه الأصغر متوفى او مفقود".