دعت نقابة سائقي القطارات في ألمانيا (جي دي إل) اليوم الاثنين إلى تنظيم ثالث وأطول موجة إضراب للسائقين حتى الان في شركة السكك الحديدية (دويتشه بان).
وأوضح رئيس النقابة كلاوس فيسيلسكي في فرانكفورت أن من المنتظر أن يبدأ الإضراب الجديد في قطارات الركاب يوم الخميس وسيستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق السابع من ايلول/سبتمبر المقبل لتبلغ مدته خمسة أيام.
ومن المنتظر أن يبدأ الإضراب بالنسبة لسائقي قطارات البضائع بعد غد الأربعاء.
وأضاف فيسيلسكي أن " هذا هو واحد من أطول إجراءات المنازعات العمالية التي نقوم بها، ونحن نقوم بهذا الإجراء بشكل متعمد، وفي ظل الموقف المتعنت من جانب إدارة شركة السكك الحديدية، فإننا لا نرى في أنفسنا الاستعداد ولا الرغبة لتنفيذ إضرابات قصيرة".
في الوقت نفسه، أكد فيسيلسكي أنه لا يجري في الوقت الراهن مناقشة القيام بإضرابات مفتوحة.
وتطالب النقابة بزيادة أجور أعضائها العاملين في الشركة وتحسين ظروف العمل، كما طالبت بشكل متكرر بصرف علاة كورونا، وهي تسعى إلى تحقيق هذه المطالب لتسجل نقاطا في إطار تنافسها مع النقابة الأكبر وهي نقابة العاملين في السكك الحديدية والنقل (إي في جي).
وسيؤثر الإضراب على مئات آلاف الأشخاص المعتادين التنقل ذهاب وإيابا بالقطارات فضلا عن العديد من المصطافين نظرا لأن موسم العطلات لا يزال قائما في العديد من الولايات الألمانية حيث لم تنته بعد العطلات المدرسية هناك.
كان آخر إضراب نظمته نقابة (جي دي إل) انتهى ليلة الأربعاء من الأسبوع الماضي وردت الشركة بوضع جداول سفر طارئة استطاعت من خلالها الإبقاء على ما يصل إلى 30% من رحلاتها البعيدة وعلى 40% من رحلات القطارات المحلية، وذلك قبل أن تعود حركة القطارات إلى طبيعتها على نطاق واسع في اليوم التالي لانتهاء الإضراب.