أعلنت كوسوفو استلام 55 سيارة أمنية مصفحة، في آخر دفعة من التبرعات المهداة من الولايات المتحدة الأمريكية لقوات الأمن في البلاد اليوم الاثنين.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن الولايات المتحدة تدعم 3 آلاف و400 فرد من قوات الأمن في كوسوفو التي تحولت إلى جيش نظامي منذ أكثر من عامين، على الرغم من عدم تغيير مسماها إلى القوات المسلحة كما كان متفق عليه بين البلدين.
وقالت رئيسة كوسوفو، فيوزا عثماني، إن هذه التبرعات تمثل إثباتا آخر لـ"العلاقات الوثيقة والخاصة" بين البلدين.
وكانت كوسوفو قد أرسلت في وقت سابق من العام الجاري مجموعة من الجنود في أول مشاركة لبعثة حفظ السلام الدولية. كما استقبلت أمس /الأحد/ 111 أفغانيا كانوا يتعاونون مع قوات منظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" وتم إجلاؤهم من أفغانستان.
يذكر أن كوسوفو أعلنت استقلالها في عام 2008 بعد عقد من حرب 1999-1998 الدامية مع متمردين ألبانيين انفصاليين والقوات الصربية، وانتهت بعد 78 يومًا من الحملات الجوية التي شنتها قوات الناتو، وتم الاعتراف بها من قبل القوى الغربية بعد انفصالها عن صربيا، فيما لم تعترف بها صربيا ولا القوى الصديقة لها مثل روسيا والصين.