قال مسئولو خفر السواحل الياباني إن بلادهم ستبدأ في اختبار نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي العام المالي المقبل للكشف التلقائي عن السفن الأجنبية المشبوهة وتتبعها في مياهها الإقليمية .
وقالوا، في تصريحات نقلتها صحيفة "جابان توداي" اليابانية على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، إنه من المأمول أن يساعد النظام في تخفيف العبء على عمليات إنفاذ القانون البحري حيث تواجه اليابان زيادة في عمليات اقتحام مياهها والقيام بأنشطة غير قانونية في منطقتها الاقتصادية الخالصة، لا سيما من قبل السفن الصينية.
وسيمكن النظام المتكامل القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي سيراقب بيانات الأقمار الصناعية، من الكشف المبكر والتنبؤ بالتدخلات من خلال تحليل بيانات الملاحة الخاصة بالسفن مثل السرعة والموقع والاتجاه.
وأضافوا أنه من المتوقع أن يكون للنظام القدرة على معالجة البيانات الواردة من عدة سفن في وقت واحد. وبمجرد اكتشاف سفينة مشبوهة، سيرسل النظام تحذيراً إلى خفر السواحل.
وتابعوا، أن الحكومة ستقدم 450 مليون ين ياباني (أي حوالي 4.1 مليون دولار) لتغطية تكلفة المرحلة الأولي من المشروع، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل النظام بحلول السنة المالية 2024، التي تبدأ في اليابان في شهر ابريل من كل عام.
يذكر أن الصين عادة ما ترسل بانتظام سفن الدوريات الخاصة بها إلى المياه الإقليمية لليابان وبالقرب منها حول جزر سينكاكو، المتنازع عليها بين البلدين، في بحر الصين الشرقي، حيث أن اليابان تدير هذه الجزر الصغيرة غير المأهولة ولكن الصين تطالب بها وتطلق عليها اسم دياويو. كما تشهد اليابان أيضًا زيادة في الصيد غير القانوني للقوارب الصينية في نهر ياماتو، وهي منطقة صيد غنية في بحر اليابان قبالة شبه جزيرة نوتو.