أعلن رئيس البلدة، إبراهيم بوكار، أن حوالي 35 شخصا لقوا حتفهم بينما تم نقل 150 آخرين إلى المستشفى، عقب تفشي الإسهال والقيء في مدينة جوازا، وفق ما نقلت صحيفة "جارديان" النيجيرية.
ولم يعط بوكار المزيد من التفاصيل حول وضع الحالات المصابة، لكنه أشار إلى أن تفشي هذه الأعراض بدأ في نهاية الأسبوع (السبت والأحد)، ملوحا إلى تلوث المياه بالجثث والمواد الكيميائية قد يكون السبب وراء هذا التفشي.
وأوضح بوكار خلال جلسة تفاعلية مع أصحاب المصالح في الولايات الحدودية، يوم الاثنين، أن "هذا التطور يعد جزءا من التحديات التي تواجهها المجتمعات الحدودية، بسبب نقص المرافق الصحية وغيرها من المرافق"، مشيرا إلى أن المتمردين دمروا العديد من هذه المرافق.
وتابع بوكار، "المستشفيات العامة والعيادات ومباني الجمارك والهجرة والمياه وجميع الممتلكات الأخرى في البلدات الحدودية، تم تدميرها"، داعيا إلى توفير مرافق صحية في المناطق الحدودية لمنع أهالي هذه البلدات من السفر إلى الولايات المجاورة.
وشدد المسؤول على أن توفير إمدادات المياه النظيفة في جميع المجتمعات والبلدات الحدودية أولوية قسوى، مؤكدا أن معظم مصادر المياه في هذه المناطق ملوثة بالجثث والمواد الكيميائية، وليست صالحة للاستهلالك البشري.
والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات المحلية في ولاية كوجي، بوسط البلاد عن وفاة 8 أشخاص ونقل 66 آخرين إلى المستشفيات بسبب تفشي الكوليرا.
وفي بداية أغسطس أعلنت وزارة الصحة في نيجيريا، تسجيل بعض حالات الإصابة بالكوليرا في الولايات الشمالية للبلاد، في الوقت الذي تكافح الدولة انتشارا واسعا لفيروس كورونا.