شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ،اليوم الثلاثاء ،ختام فعاليات النسخة الأولي من برنامج أكاديمية شباب المتوسط، بالمركز الأوليمبي بالمعادي، البرنامج الذي تنفذه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة ،بالشراكة مع مؤسسة شباب المتوسط للتنمية، بمشاركة 100 شابًا وشابة من مختلف محافظات الجمهوية.
وبحضور كريستين عرب مديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة مكتب مصر؛ الدكتورة مرفت سيد أحمد وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني بالوزارة، الدكتور محمد الرزاز ممثل الاتحاد من أجل المتوسط بإسبانيا ؛ يوسف عروج رئيس مجلس أمناء مؤسسة المتوسط ؛ الأستاذ محمد نواررئيس الإذاعة المصرية؛ المستشار طارق عبدالعزيز عضو مجلس الشيوخ.
وبدأت أولى فعاليات ختام البرنامج بالسلام الجمهوري، عرضًا لفيلمًا تسجيليا ،يبرز وقائع الحلقات الشبابية وورش العمل والزيارات الميدانية علي مدار ستة أيام متتالية،حيث شملت محاور الحلقات : القوة الذكية للسياسة الخارجية المصرية وتحقيقها الأهداف المرجوة، رؤي الشباب والشابات في تمكين المرأة ،التحديات البيئية والمساواة بين الجنسين في دول حوض البحر المتوسط ، زيارات ميدانية الي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ومشيخة الأزهر الشريف ومرصد الأزهر العالمي للترجمة والفتوي الإلكترونية ،ترسيخًا لقيم الأخوة والتعايش من خلال وثيقة «الأخوة الإنسانية ».
وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور أشرف صبحي _وزير الشباب والرياضة ، عن سعادته بالتجربة الرائدة الأولي لشباب مصر، بعمل برنامج أكاديمي لشباب المتوسط ،إنطلاقًا من الإهتمام القوي من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتمكين وتأهيل شباب مصر في مختلف المجالات علميا وعمليا، بالتشبيك وبناء القدرات نحو إستراتيجية قومية في عصر الجمهورية الجديدة ،تعزيز ريادة مصر وبناء الإنسان المصري من خلال ثقة الدولة في الشباب.
وثمن وزير الشباب والرياضة علي الوحدة الوطنية بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية بتاريخهما العظيم نحو قيم المجتمع المصري بالأخوة الإنسانية والتسامح والمساواة العادلة.
وأعلن «صبحي» خلال عرضه لتوصيات البرنامج الأكاديمي ،بتدشين إتحاد نوعي يطلق عليه " إتحاد شباب المتوسط " كأحد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة ،مشيرا بأنه يدعم الإبتكار الشبابي علي مستوي مراكز الشباب في الجمهورية الجديدة، موجهًا الشباب بالعمل والبناء مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " والإهتمام الكبير من فخامة الرئيس السيسي بالحفاظ علي مقدرات مصر إتجاه كافة التحديات.
وتابع وزير الشباب والرياضة : أن الحلقات الشبابية النقاشية للبرنامج الأكاديمي ساهمت في ترجمة تطلعات الشباب لتكون عملا مؤسسيا مستداما، فهي ركيزة أساسية وحلقة وصل في غاية الأهمية للتعرف على طموحات الشباب ووضع الحلول لتحدياتهم، والتوصل لحلول مبتكرة تمكنهم من المساهمة في مسيرة التنمية والازدهار وصناعة مستقبل الأجيال القادمة، حيث باتت الحلقات الشبابية اليوم منصة مثالية تجمع أعدادًا كبيرة من الشباب المتحمس لخدمة وطنه والارتقاء في واقعه وصناعة مستقبله".
وقال الدكتور خالد علي جاد_عضو مجلس أمناء مؤسسة شباب المتوسط للتنمية ؛ان البحر الأبيض المتوسط هو مهد الحضارة العالميه منذ المستوطنات الأولي التي أقيمت قبل الميلاد، فلطالما كان المتوسط رمزا للإبداع وللبحث عن معاني الحياه والحكمه،ولمحبة الناس والطبيعه فهو ملتقي حضارات العالم القديم.
وأشار إلى أن مؤسسة شباب المتوسط للتنمية تعد أول مؤسسه شبابيه ذات توجه متوسطي، انطلقت من جمهورية مصر العربيه يقودها الشباب وتهدف الي خدمة الشباب، وذلك من خلال اشراكهم في الحياة الأجتماعيه خاصة الشباب الأقل حصولا علي الفرص لتعزيز مشاركتهم في بناء مجتمعات صديقه للشباب، كما أنها المؤسسه المصريه الأولي الفائزه بجائزة الملك حمد الدوليه لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامه فئة تمكين الشباب لعام 2020 ، حيث نسعي الي تعزيز التعاون الثقافي والشبابي بين الدول التي تطل علي البحر الأبيض المتويسط والجوار من خلال برامج التبادل الثقافي بهدف التمكين والتواصل وبناء السلام.
وأوضح، أن مشروع أكاديمية شباب المتوسط حلما لنا - وها نحن اليوم في حفل ختام النسخه الأولي لهذا الحلم بدعم سيادة الوزير وتعاون وتوجيه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، واختتمت الفعاليات بعرض لأبرز المبادرات المجتمعية، التي قدمها المشاكين بالبرنامج ومنها " تراثنا يتنفس، أطفال القمر، الحفاظ علي تدوير البلاستيك في سواحل البحر المتوسط".