قام ثعبان من الحجم الصغير بلدغ طفلة وعضها في رقبتها ، وذلك عندما كانت تزور حديقة الحيران المفتوحة مع والديها.
وحسب وكالة " أيتم فيكس " للمقاطع المصورة أنه تجدر الإشارة إلى أن موظفي حديقة الحيوان المفتوحة أكدوا لوالدي الطفلة أنه يمكن التقاط الصور مع الزواحف وأنها آمنة، ومع ذلك ، قام الثعبان بعض رقبة الفتاة التي تبلغ من العمر خمس سنوات فقط.
تم تقديم الإسعافات الأولية للطفلة ونقلها إلى المستشفى للتأكد من أن الثعبان ليس سامًا.
كما ورد في حديقة الحيوانات الأليفة ، كان من الممكن أن يكون الهجوم بسبب أن الفتاة كانت قد قامت بلمس الدجاج واللعب معه وظلت الرائحة على جلدها.
وقد صرحت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها يبين أن التقديرات تشير إلى أنّ 5 ملايين نسمة يتعرّضون كل عام لتلك اللدغات ممّا يؤدي إلى وقوع نحو 2.5 مليون حالة تسمّم سنوياً.
تؤدي لدغات الثعابين كل عام إلى وقوع ما لا يقل عن 100000 حالة وفاة ونحو ثلاثة أضعاف ذلك من حالات بتر الأطراف وغيرها من حالات العجز الدائمة.
يمكن أن تتسبّب لدغات الثعابين السامة في الإصابة بشلل قد يعيق التنفس، واضطرابات نزفية يمكنها أن تؤدي إلى نزف مميت، وفشل كلوي يتعذّر تداركه، وضرر في النُسج يمكنه إحداث عجز دائم وقد يسفر عن بتر الأطراف في بعض الأحيان.
المزارعون والأطفال هم أشدّ الفئات تضرّراً من لدغات الثعابين، وكثيراً ما يعاني الأطفال من آثار أكثر وخامة، وذلك بسبب انخفاض كتلة أجسامهم مقارنة بالبالغين.
يعتقد العديد من الأشخاص أن لدغة الثعبان تعد من الحالات الطارئة، وتجب الإشارة هنا إلى أن أغلب الثعابين لا تعد سامة، وعلى الرغم من ندرة الثعابين السامة يجب التعامل مع كل حالة على أنها لدغة خطيرة، فحتى الثعابين غير السامة قد ينتج عن لدغاتها ردة فعل تحسسية أو تتسبب بزيادة احتمالية الإصابة بعدوى، وعليك البقاء هادئًا قدر الإمكان والاتصال أو الذهاب إلى أقرب مشفى، وكما يجب التنبه إلى مجموعة من الأعراض التي تظهر بعد لدغات الثعابين.