قال النائب إبراهيم عبدالنظير، عضو مجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تعتبر طريق التنمية للقرى التي كانت تعاني من نقص في الخدمات والمشروعات ويهجرها أهلها قاصدين المدن، لافتا أن هذه المبادرة ستجعل القرى تتمتع بذات الخدمات وربما في بعض الأحوال خدمات أفضل من الموجودة بالفعل في المدن.
وأكد عبدالنظير، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن "حياة كريمة" ستساهم وبشكل كبير في القضاء علي العشوائيات والبطالة، بالإضافة إلي زيادة معدل نمو اقتصاد مصر؛ نظرا للاعتماد على المصانع المحلية في تنفيذ هذا المشروع القومي العملاق.
أضاف عضو مجلس النواب: حياة كريمة واحدة من المبادرات التي حققت نجاحا كبيرا وصدي واسع، لأنها تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين في القري الأكثر احتياجا وفقرا بالريف المصري، لافتا أنها تقوم بالعديد من الخدمات التنموية، التي تعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين في تلك القري وتحسين ظروف معيشتهم، بالتالي تعيد تشكيل المجمتع المصري وتحقق العدالة الاجتماعية.
وعلق عضو مجلس النواب، علي تخصيص مبادرة "حياة كريمة" 32 مليار جنيه لتطوير المناطق العشوائية، قائلا: القيادة السياسية تعمل بكل قدم وساق علي تنفيذ خطة التنمية الشاملة التي تستهدف الارتقاء بالمواطن من خلال تحسين جودة حياة المواطن البسيط في القري الفقيرة بالريف وتقديم كافة المساعدات له من أجل توفير حياة كريمة .
المبادرة الرئاسية حياة كريمة، خصصت 32 مليار جنيه لتطوير المناطق العشوائية، شملت تطوير وإعادة تخطيط 354 منطقة خطرة، إلى جانب توفير 262 ألف وحدة لسكان العشوائيات و354 ألف وحدة سكنية لمحدودي الدخل، و150 ألف وحدة لمتوسطي الدخل،خلال المرحلة الاولى من المبادرة.