قال النائب إيهاب أبو كليلة، عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة حياة كريمة تساهم بشكل كبير في القضاء على العشوائيات، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات على صعيد قرى الريف المصري.
وأضاف أبو كليلة، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن مبارة حياة كريمة تعد استكمالا لسلسة المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، والتي تصب في خدمة ودعم المواطنين في القرى الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن المبادرة حققت نجاحا كبيرا في ظل تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة تستهدف في المقام الأول المواطن البسيط لتوفير كافة الخدمات الأساسية له من بناء المسكن وتوصيل المياه والغاز الطبيعي وتطوير البنية التحتية والطرق والوحدات الصحية، وبناء المدارس.
وأشاد أبو كليلة، بتخصيص المبادرة الرئاسية حياة كريمة 32 مليار جنيه لتطوير المناطق العشوائية، مضيفا: المبادرة تعمل على العديد من الملفات، أهمها ملف تطوير العشوائيات التي حظيت باهتمام كبير خلال ما تم تنفيذه من مراحل المبادرة فعليا.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة تعد في غاية الأهمية من الناحية الاقتصادية لأنها تفتح المجال لكافة الشركات الوطنية للمشاركة في أعمال التطوير، ومن ثم تشجيع الصناعات الوطنية المستخدمة، وبالتالي توفير وخلق الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة من أهالي تلك القرى، الأمر الذي يؤدي إلي إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية.
يذكر أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، خصصت 32 مليار جنيه لتطوير المناطق العشوائية، شملت تطوير وإعادة تخطيط 354 منطقة خطرة، إلى جانب توفير 262 ألف وحدة لسكان العشوائيات و354 ألف وحدة سكنية لمحدودي الدخل، و150 ألف وحدة لمتوسطي الدخل،خلال المرحلة الاولى من المبادرة.