أوضح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مقصد الرئيس عبد الفتاح السيسي من إعادة صياغة فهمنا لمعتقدنا الديني، موضحًا أن علماء العقيدة قسموا الإيمان لنوعين إيمان المُقلد وإيمان ناشئ عن تفكير.
وأضاف: "المُقلد لا يُعمل عقله إعمالًا كبيرًا بالأدلة المنطقية أو العقلية ولا يبحث في الأدلة والنصوص الدينية ولم يبحث في الحقيقة".
وتابع: "المقلد لو دخل في أي حوار مع أي طرف لن يكون لديه حجة أن يدافع عن قضيته وسيكون عرضة للتشكيك في ثوابته ومعتقده لذا تبرز هنا أهمية الوعي".
وقال إن الرئيس السيسي، وجه بالتدريب بالمستمر للأئمة لخلق جيل متميز ومستنير.
وأضاف: "بفضل ربنا لدينا الآن نخبة عظيمة من الواعظين والواعظات المستنيرين من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي حلقت حالة من الوعي والاستنارة حيث تلقى الأئمة والواعظين الفكر المستنير من كبار العلماء".
وأشار إلى أنهم يرغبون في ألا يقتصر الأمر على أن يكون الجيل الجديد مجرد متلقي للفكر المستنير بل أن يكون صانعًا لهذا الفكر.
وأوضح أن الجماعات المتطرفة حاولت اختطاف الخطاب الديني لعقود كما حاولت أدلجة الجماعات لذا إعادة الذاكرة المختطفة مسألة ليست سهلة.