قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن واشنطن قلقة إزاء مصير الأمريكيين الذين لم نتمكن من إجلائهم من أفغانستان مضيفا إن التهديد الأمنى فى أفغانستان لا يزال مستواه مرتفعا، وحسبما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن البنتاجون حذر أنه لا يمكن لطالبان أن تستعمل المعدات العسكرية التي استحوذت عليهابشكل إستراتيجي .

•المعدات العسكرية تحوي أجزاء فتاكة 
 وأضاف المتحدث باسم الدفاع أن المعدات العسكرية التى بحوزة طالبان الآن والتى قدمتها أمريكا سابقا للقوات الأفغانية وهى بحوزة طالبان تحوى أجزاء فتاكة لكنها لا تشكل تهديدا.

•الجيش الأمريكى يستهدف مركبة لتنظيم داعش 

 وقال الجيش الأمريكى، أول أمس الأحد قبل إعلان الإنسحاب التام من أفغانستان ، إنه استهدف مركبة كانت تقل شخصا واحدا على الأقل على صلة بما يعرف بتنظيم داعش خراسان.
يذكر أن ضربة جوية أمريكية بطائرة من دون طيار أسفرت عن مقتل 10 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم ستة أطفال، في العاصمة الأفغانية كابول حسبما قال أقارب ناجون لبي بي سي.

•ضربة جوية أمريكية تقتل أسرة أفغانية 
وأوضح ينس ستولتنبرج أمين عام الناتو أن خسارة أي أرواح مدنية هي مأساة فيما يتعلق بمقتل عائلة أفغانية مكونة من 10 أفراد جراء ضربة أمريكية بطائرة من دون طيار، ، مضيفا إلى أن الولايات المتحدة أوضحت أنها ستحقق في هذا الحادث، مؤكدا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة، مثل جميع حلفاء الناتو، تفعل كل ما في وسعها لتقليل مخاطر سقوط ضحايا مدنيين.

•العالم يتابع عن كثب ما تفعله طالبان 
 وأكد أمين عام الناتو  أن الناتو والعالم بأسره سيتابعون الوضع وسيراقبون عن كثب ما تفعله طالبان، خاصة فيما يتعلق بملف الإرهاب.

وقد وصف أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ، أن تسلم حركة طالبان، السيطرة على أفغانستان بأنه أمر مؤلم، وقال ستولتنبرج - في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"إن ما أريناه على مدار الأيام الماضية هو مأساة للشعب الأفغانى وهو مؤلم بالنسبة لنا جميعا، الناتو وحلفاؤه مكثوا هناك لعقدين من الزمان واستثمروا الكثير وبالطبع رؤية عودة طالبان أمر مؤلم".

 •إنسحاب الناتو ومخاطر عودة طالبان 
وأضاف أن الناتو عندما اتخذ القرار بإنهاء وجوده في أفغانستان كان القرار ينطوي على مخاطر من بينها خطر عودة طالبان، ولكن من ناحية أخرى كان البديل هو البقاء في أفغانستان في مهمة مفتوحة الأجل وهو ما كان سينطوي على المزيد من القتال والضحايا المدنيين وضحايا في صفوف جنود الحلف، ولذلك اتخذ الناتو قرارا بأنه لن يبقي هناك إلى الأبد وبإنهاء مهمته في أفغانستان.

•أفغانستان لن تكون ملازا آمنا للإرهاب 
وتابع: "ظللنا في أفغانستان لـ20 عاما من أجل محاربة الإرهاب الدولي وسنواصل العمل لضمان أن أفغانستان لن تكون مكانا وملازا آمنا للإرهاب  بحيث يمكن للجماعات الإرهابية الدولية أن تعمل أو تخطط أو تنسق هجمات ضد دولنا مثلما فعلت في عام 2001 في هجمات الحادي عشر من سبتمبر".

 وقال ستولتنبرج إنه يتوقع أن ترتقي طالبان لمستوى تعهداتها بشأن الإرهاب، مضيفا أن حلفاء الناتو لديهم الإمكانات لضرب الجماعات الإرهابية عن بعد، عبر الأفق.