خرج العشرات من العاملين في قطاع الرعاية الصحية في شوارع العاصمة الفلبينية مانيلا يوم /الأربعاء/ للمطالبة بإنهاء ما وصفوه بالإهمال الحكومي والاستحقاقات غير المدفوعة ، مع تصاعد حالة الضغط في المستشفيات التي تحارب واحدة من أطول حالات تفشي فيروس كورونا في آسيا.
وذكرت صحيفة /فيلستار/ الفلبينية أن المتظاهرين الذين ارتدوا معدات طبية واقية تجمعوا حول وزارة الصحة الفلبينية، وحملوا لافتات تطالب بعلاوات وبدل المخاطر الخاصة بهم، وتطالب باستقالة وزير الصحة فرانسيسكو دوكي،
وقال روبرت ميندوزا رئيس تحالف العاملين في الرعاية الصحية إن العاملين في هذا القطاع تعرضوا لضغوط كبيرة خلال الوباء وتوفي 103 منهم بسبب كوفيد-19، من بين حوالي 33 ألفا و400 حالة وفاة جراء الفيروس في الفلبين، مضيفا "من المحزن أن الكثير منا قد توفي، ومرض الكثير، واستقال الكثيرون أو اختاروا التقاعد مبكرا ، ومع ذلك ما زلنا راكعين أمام وزارة الصحة لمنحنا مستحقاتنا".
كان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد أعطى مهلة لوزارتي الصحة والميزانية 10 أيام اعتبارا من 21 أغسطس السابق لدفع رواتب العاملين الصحيين - بعد تهديدات الممرضات بالاستقالة وتحذير النقابات من تنظيم إضرابات.