أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه "ليس هناك أي دليل" على وجود إيبولا في كوت ديفوار، وذلك إثر تحليلات جديدة أجراها معهد باستور في ليون في فرنسا على عيّنات أخذت من شابة غينية كانت السلطات الإيفوارية قالت قبل أسبوعين إنها مصابة بالفيروس.
وقالت المنظمة في بيان إنه "مع النتائج الجديدة التي حصل عليها المختبر في ليون، تعتبر منظمة الصحة العالمية أن المريضة لم تصب بمرض فيروس إيبولا، وهناك مزيد من التحليلات جارية حاليا لمعرفة سبب مرضها".
وأضاف البيان أنه "منذ إعلان كوت ديفوار عن رصد الإصابة" بحمى إيبولا النزفية في 14 أغسطس لدى شابة غينيبلغ من العمر 18 عاما وصلت إلى العاصمة الاقتصادية أبيدجان برا من بلدها بعد رحلة طولها 1500 كيلومتر "تم تسجيل أكثر من 140 شخصا من المخالطين في البلدين. ولم تظهر أعراض للمرض على أي شخص آخر، ولا ثبتت إصابته بإيبولا".
وبناء عليه قررت المنظمة "خفض مستوى تدخلاتها في كوت ديفوار من مستوى الاستجابة إلى مستوى الحذر".
وقال وزير الصحّة الإيفواري بيار ديمبا في بيان إن التحليلات أجراها "مختبر بيو-ميريو في ليون" (شريك معهد باستور منذ 2010 في مجال الأبحاث).
وأضاف الوزير أنه بما أن "النتائج جاءت سلبية" فقد قررت الحكومة "تصنيف" المريضة الغينية "على أنها ليست حالة إصابة بمرض فيروس إيبولا، وبالتالي شطب اسم كوت ديفوار من قائمة الدول التي يوجد فيها فيروس إيبولا".
وأعرب ديمبا عن سعادته لأن "هذا الوضع مكن بلادنا من اختبار نظامها الوطني للاستعداد والاستجابة في حالة وجود وباء".
ويتسبب مرض إيبولا بحمى شديدة وفي أسوأ الحالات بنزف لا يمكن وقفه.
وينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم ويكون الأشخاص الذين يعيشون مع المصابين أو يتولون رعايتهم الأكثر عرضة للإصابة به.