تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة ضبط مصنع بدون ترخيص لتصنيع مستحضرات التجميل مجهولة المصدر
أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة مصر القديمة بمديرية أمن القاهرة قيام شقيقان، مقيمان بدائرة القسم بإدارة مصنع ملكهما "بدون ترخيص" كائن بذات الدائرة وإستغلاله فى تصنيع وتعبئة مستحضرات التجميل، مُستخدمان خامات مجهولة المصدر وغير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها ووضع ملصقات لعلامات تجارية خاصة بماركات عالمية غاشاً بذلك جمهور المستهلكين بقصد طرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما حال تواجدهما بالمصنع المُشار إليه، وعُثر بداخله على (كميات كبيرة من المواد الخام والمصنعات "مجهولة المصدر" ومنها غير صالح للإستخدام- عبوات فارغة- كمية كبيرة من العلامات التجارية "جميعها مجهولة المصدر وغير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها"- أجهزة وأدوات تصنيع- دراجة نارية "تروسيكل" بدون لوحات معدنية).
بمواجهتهما إعترفا بإدارتهما المصنع "بدون ترخيص" وحيازتهما للمضبوطات بقصد إستخدامها فى تصنيع مستحضرات التجميل وطرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة، والدراجة النارية لتسهيل نقل مستحضرات التجميل لعملائها، تم إتخاذ الإجراءات القانونية
وفي ذلك الصياغ:
تنص المادة (40) من القانون رقم 15 لسنة 2017 بإصدار قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية على أن يعاقب كل من أقام أو أدار منشأة صناعية خاضعة لنظام الترخيص المسبق أو قام بتشغيلها دون ترخيص بالحبس لمدة لا تجاوز عاما وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز 5 ملايين جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، فضلا عن غلق المنشأة الصناعية المخالفة.
ووفقا للقانون تخضع الأنشطة الصناعية عالية المخاطر والتى تتطلب دراسة تقييم الأثر البيئى من نظام الترخيص بالإخطار، لنظام الترخيص المسبق والذى يقضى بأن يتقدم صاحب الشأن بطلب الحصول على الترخيص اللازم لمباشرة النشاط ويكون تقديم الطلب ورقيا أو إلكترونيا، على النموذج المُعد لهذا الغرض، والذى يقر من خلاله باستيفاء الاشتراطات المطلوبة، وتكون كافة البيانات الواردة بهذا النموذج والمستندات المرفقة به على مسئولية صاحب الشأن.
ويهدف القانون لعلاج ما أفرزه التطبيق العملى من سلبيات للقوانين والقرارات الحاكمة، لموضوع تراخيص المنشآت الصناعية، والتى من أبرزها عدم وجود كود ثابت يحقق الحقوق والالتزامات بالنسبة للاشتراطات المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة والأمن رغم أن غالبية دول العالم تتبع الكود العالمى فى هذا الشأن، ويعمل القانون على تدارك السلبيات من خلال تبسيط وتيسير إجراءات منح تراخيص إقامة أو إدارة المنشآت الصناعية بإسناد الاختصاص للهيئة العامة للتنمية الصناعية التى تضعها وزارة التجارة والصناعة لتحفيز وتشجيع الاستثمار فى القطاع الصناعى..