كلب نمر الأنديز مزدوج الأنف هو سلالة نادرة للغاية من الكلاب يستخدمها الصيادون البوليفيون لتتبع الجاكوار عبر غابات الأمازون المطيرة.

وحسب وكالة "أوديتى سنترال " الأمريكية فإنه يمكن إرجاع أول ذكر للكلاب ذات الأنف المزدوج في غابة الأمازون إلى عام 1913 ، وذلك عندما روى المستكشف الأسطوري الكولونيل بيرسي فوسيت حكايات عن مثل هذه الحيوانات عند عودته من رحلة استكشافية. 

لم يصدقه أحد، لقد سخروا من قصصه ، وظل الكلب ذو الأنف المزدوج وحشًا خفيًا حتى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، عندما عاد العقيد جون بلاشفورد سنيل ومعه دليل فوتوغرافي على وجود الكلب. 

إنه سلالة نادرة للغاية يعتقد أنها موجودة فقط في بوليفيا ، حيث يتم استخدامها لتتبع النمور بسبب حاسة الشم المعززة.

قال الكولونيل بلاشفورد سنيل هناك احتمال أن تكون هذه الكلاب من سلالة ذات أنوف مزدوجة معروفة في إسبانيا باسم باتشون نافارو ، والتي كانت تصطاد كلابًا في وقت الغزاة. 

ومن المحتمل أن بعض هؤلاء قد تم نقلهم إلى أمريكا الجنوبية واستمروا في التكاثر، حيث إنهم كلاب صيد جيدة ".

لاحظ المستكشف الإنجليزي أولاً وجود كلب مزدوج الأنف أثناء قيامه بالاستطلاع بالقرب من قرية أوجاكي، عندما كان جالسًا بجوار النار ذات ليلة و رأى كلبًا غريب المظهر يبدو أن له أنفين، ولم يكن لديه ما يشربه ، لذلك كان متأكدًا تمامًا من أن عينيه لم تكن تخدعانه، بالإضافة إلى ذلك ، تذكر قصة العقيد بيرسي فوسيه.

الكلب الذي رآه بلاش فورد سنيل، في عام 2005 كان أنثى تدعى بيلا ، وبعد ذلك بعامين التقى بنجل بيلا "شينجو" ، الذي كان له نفس الصفة الجسدية المميزة. 

سأل المستكشف السكان المحليين عن وجود كلاب من كلاب نمور الأنديز مزدوجة الأنف وعلم أن هناك كلابًا أخرى من هذا القبيل في المنطقة.

"جاء الجيش البوليفي وأخذ عينات من الحمض النووي لأنهم مهتمون بهذه السلالة، وقال العقيد إنه ليس الكلب الوحيد فهناك آخرون في المنطقة.

تم تطوير كلاب صيد نمر الأنديز مزدوجة الأنف لمساعدة الصيادين على تعقب النمور ، المسماة "الجاكوار " في بوليفيا. 

لا يُعرف الكثير عنهم ، ولكن يشاع أن أنفهم المزدوج يمنح الكلاب حاسة شم فائقة، ونظرًا لندرته الشديدة ، لم يتم التعرف على السلالة من قبل مجموعات السلالات الرئيسية أو بيوت الكلاب ، وحتى قدم العقيد بلاشفورد سنيل دليلًا على وجوده ، كان الكلب ذو الأنف المزدوج يعتبر حيوانًا خفيًا.