كشف الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، عن كارثة ستواجه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، حيث إنّ الشهادات الدولارية التى يجرى الحديث عنها ليست استثمارات ولكنها ديون.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد الغيطي، فى برنامج "صح النوم"، المُذاع على قناة "LTC"، مساء اليوم الأربعاء، أنّ الدين الخارجى المصرى وصل إلى 100 مليار دولار، كما تجاوز الدين الداخلى 3 تريليونات جنيه، بما يساوى 3 آلاف مليار جنيه.
وأكد الخبير الاقتصادي، أنّ قرار محافظ البنك المركزى برفع سعر الفائدة السنوية من 7.5% إلى 20%، وهى محاولة من البنك المركزى لامتصاص التضخم الموجود فى السوق المصرية من خلال الحصول على أموال وودائع المصريين داخل البنوك.