يعقد مؤتمر العامية المصرية دورته الخامسة خلال الفترة من 28 وحتى 30 سبتمبر الجاري، وتتضمن ثلاثة ليال، الأولى تحمل اسم الشاعر يسري العزب، والثانية تحمل اسم الشاعر عمر نجم، والثالثة تحمل اسم الشاعر يسري زكي.
وقال الشاعر سعيد شحاتة، أمين عام المؤتمر، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن أنشطة هذه الدورة ستقام في المقر الرئيسي لحزب التجمع في وسط القاهرة، على أن توازيها أنشطة فرعية في دار ميريت للنشر، وبيت السناري، وبعض المحافظات.
وأوضح شحاتة، أن كل ليلة تشمل ثلاثة أقسام، القسم الأول ندوة للحديث عن العامية وأهم الأزمات التي تواجهها، ولاستعراض تجربة اسم المحتفى به ومدى تأثير هذه الأزمات على شعره، والقسم الثاني ندوة عن تجربة شاعر أو تناول ظاهرة من الظواهر التي أثرت في مسار العامية في مصر، أما القسم الثالث فيتضمن أمسية يشارك فيها عدد من أبرز شعراء العامية المصرية.
وستدور محاور المؤتمر حول موضوع "العامية والعقل الجمعي"، على أن يخصص اليوم الأول لمناقشة أعمال الشاعرين يسري العزب وإبراهيم الرفاعي، ويختتم بأمسية شعرية، يديرها ويشارك فيها بأشعاره أيمن هيبة.
وسيخصص اليوم الثاني للاحتفاء بأعمال الشاعرين عبدالدايم الشاذلي، ويسري زكي، ويختتم بأمسية شعرية يديرها ويشارك فيها بأشعاره محمد حسني إبراهيم، وفي اليوم الثالث سيناقش المؤتمر أعمال الشاعرين فؤاد حجاج، وعمر نجم، ويختتم بأمسية شعرية يديرها ويشارك فيها بأشعاره جمال فتحي.
وذكر شحاتة أن مؤتمر العامية المصرية هو أحد المؤتمرات التي تهتم بشعر العامية، مشيرا إلى أن دورته الأولى احتفت بتجارب الشعراء فؤاد حداد وصلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودي.
أما الدورة الثانية فكانت لياليها تجمل أسماء نجيب سرور وسيد حجاب وأحمد فؤاد نجم، وأهديت أمسياتها الشعرية إلى محمد الحسيني ومجدي الجابري وطاهر البرنبالي، وتم الاحتفاء خلالها بتجربتي سمير عبدالباقي وفؤاد حجاج من خلال تخصيص ساعة لكل واحد منهما للحديث عن تجربته والاستماع لأشعاره.
وجاءت الدورة الثالثة في أربع ليال تحمل أسماء بيرم التونسي وفؤاد قاعود وزكي عمر وطاهر البرنبالي، وأهديت أمسياتها لمجدي عبد الرحيم ونهال الرفاعي ومحمد حسني توفيق وعبد الناصر علام، وتم الاحتفاء خلالها بتجارب يسري حسان وأمل عامر وسمير الأمير ورشا الفوال وأيمن هيبة وخالد محمود.
وشارك في هذه الليالي الفنانون أحمد إسماعيل، محمد عزت، حسن زكي، حسني عامر، رمضان السيسي، وفايد عبد العزيز.
وأهديت الدورة الرابعة لاسم الشاعر محمد كشيك، وتضمنت جلستها الأولى شهادات للدكتور شاكر عبد الحميد، والشعراء ماجد يوسف، ومحمد الحلو ، وأمين حداد، ورجب الصاوي، وجرى تخصيص الجلسة الثانية لنقاش حول الشعر البدوي، وتحدث فيها حمدي أبو جليل، وأبو الفتوح البرعصي، وعبد الله بوشعيب.
وشهدت تلك الدورة جلسة حول فن النميم المصري والمحكية الليبية، وشارك فيها أسامة أبو الحسن وأحمد رشوان من مصر، ومحمد المغبوب من ليبيا، كما شهدت جلسة في محبة الشاعر محمد عبد المعطي، شارط فيها عبد الكريم عبدالحميد، ومحمود عبدالمعطي.