أعلنت الحكومة الجزائرية اليوم الأربعاء إطلاق خطتها لتعويض المتضررين من الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخراً.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدت الأربعاء، كشف فيها وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري عبد الحميد حمداني عن أن هناك شعباً فلاحية تأثرت هذا العام بسبب الجفاف منها محاصيل القمح، كما تم الانطلاق لأول مرة في السقي التكميلي لزراعة السلجم، حسبما ذكر موقع (الخبر).
وأضاف الوزير أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لإحصاء وجرد خسائر الحرائق، حيث سيتم تعويض المتضررين ابتداءً من يوم غدٍ.
وكان الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين في الجزائر محمد عليوي قد صرح، في منتصف أغسطس الماضي، بأنه أجرى اتصالات عديدة مع مسؤولين في الدولة في مقدمتهم رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، لمعرفة قرارات الحكومة الخاصة بالحرائق التي أتلفت محاصيل الفلاحين.
وأوضح أن الرد، الذي حصل عليه هو أن الحكومة سوف تقدم المساعدة لكافة الفلاحين المتضررين .. مشيراً إلى أن التعويض سيشمل المؤمنين وغير المؤمنين على محاصيلهم وأراضيهم الزراعية.
وأشار إلى أن هذه كارثة أصابتهم وأنه من واجب الجزائريين التكتل لتعويضهم عن الخسائر حتى يتمكنوا من الاستمرار في نشاطهم.