ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية نقلآ عن  مصادر دبلوماسية بلجيكية أن 150 شخصاً ممن لهم صلة بالبلاد  لا زالوا حالياً في أفغانستان بانتظار اجلائهم، مشيرة إلى أن السلطات المعنية كانت أجلت 1400 شخص إلى العاصمة الباكستانية اسلام آباد، خلال ستة أيام قبل انتهاء المهلة المحددة للتواجد الغربي في مطار كابول

وأوضحت المصادر أن هذا العدد مرشح للارتفاع، خاصة وأن وزارة الخارجية البلجيكية قد دعت المواطنين الأفغان الذين لهم صلة عائلية أو مهنية ببلجيكا للإعلان عن أنفسهم، حيث “نعمل من أجل اجلاء هؤلاء في أسرع وقت ممكن، وفق كلامها.

وكان وزير الهجرة واللجوء البلجيكي سامي مهدي، قد اكد في وقت سابق على نية بلاده العمل من أجل إجلاء الأشخاص المعرضين للخطر في أفغانستان، دون أن يعلن لا عن العدد و لا عن أماكن لإعادة توطينهم.

في سياق متصل عبر المتحدث باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات في بلجيكا ايف فان لاتيم، عن مخاوفه من إمكانية عودة اعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) للارتفاع مجدداً مع بدء العام الدراسي الجديد.

وأشار فان لاتيم في تصريحات له اليوم إلى أن تزايد حركة التلاميذ والطلبة خلال الأسابيع والأشهر القادمة قد تؤدي إلى تسارع انتقال الفيروس، خاصة متحور دلتا منه، ملاحظاً أن قدرة الأطفال على نقل العدوى للبالغين تظل قليلة نسبياً مقارنة بمعدلات العدوى بين البالغين.

وأوضح أن استقرار مؤشرات الوباء الملاحظ حالياً قد يتغير سريعاً، قد يعيد بدء العام الدراسي ترتيب الأوراق وقد نضطر ربما لإعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة حالياً .

في هذا السياق، تؤكد السلطات الصحية البلجيكية أن معدلات الإصابة اليومية وسطياً خلال الأسبوع الأخير من شهر آب/أغسطس الماضي قد استقرت عند 2000 حالة يومياً، بينما استقرت اعداد من يحتاجون للعلاج في المشافي عند عتبة الـ 60 حالة يومياً.

وتلاحظ السلطات أن 20% من المصابين الجدد هم من الأطفال الذين تقارب أعمارهم العشر سنوات.

هذا وتتسارع حملات التلقيح في البلاد، بما في ذلك المراهقين ممن تزيد أعمارهم عن 15 عاماً، في حين لم يتوصل الخبراء حتى الآن إلى قرار بشأن تلقيح من هم دون العاشرة.

يذكر أن الوباء قد أصاب ما يزيد عن مليون ومئة ألف شخص في بلجيكا وأودى بحياة 25380 منذ بدا ية انتشاره