قال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن زراعة محاصيل القطن بلغت هذا العام ما يقرب من 236 ألف فدان، محققا زيادة زيادة في الإنتاج بلغت نسبتها 27% مقارنة بالعام الماضي التي تمت زراعة نحو ما يقرب لحوالي 180 ألف فدان، لافتا أن الفدان الواحد ينتج ما يقرب لستنة قناطير من القطن.

وأوضح نقيب عام الفلاحين، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن محاصيل القطن شهدت انتعاشة نسبية بعد ارتفاع أسعاره عالميا نظرا لما يتم تصديره قبل سابق بأسعار طفيفة، لافتا أن الأيام الماضية شهدت تدني في زراعة القطن يرجع ذلك لانخفاض أسعاره وتسويقه؛ الأمر الذي جعل الكثير من المزارعين التوجه نحو زراعة المحاصيل ذات المقابل الوفير، مؤكدا أن العام الجاري بلغ محصول القطن المصري نحو ما يقرب لحوالي مليون و416 ألف قنطارا من القطن المصري. 

وأكد حسين أبو صدام، أن الحكومة المصرية قامت بالجهود الكبيرة في عمل منظومة جديدة لتسويق القطن المصري بنظام المزايدة وتحديد أسعار متوسط سعره عالميا لتحقيق حالة من الإرضاء لكثير من المزارعين لزيادة رقعة زراعة القطن المصري.

وأشار نقيب عام الفلاحين إلى أنه تم الحصاد في وجه قبلي منذ بداية شهر سبتمبر، كما يبدأ الحصاد للوجه القبلي في منتصف الشهر الجاري، لافتا أن المتوقع خلال العام الحالي سيكون أفضل من ناحية الأسعار والتسويق نظرا لمحدودية المساحة والاهتمام الكبير بجودة وتحسين الأقطان وعدم الخلط بين الوجه القبلي والبحري. 

وأكد أن المتوقع زيادة الرقعة المزروعة لمحصول القطن خلال العام القادم بما يعادل زيادة حوالي 50% من المناطق المزروعة علي مستوى الجمهورية لتصل المساحات المزروعة لحوالي 300 ألف فدان، لافتا أن العام الجاري أصيب المزارعين بحالة من الإرضاء الشديد لما وجدوه من تعويضا كافي لإحتياجهم في تسويق محاصيل القطن وطرح سعر مناسب لتصديره خارج البلاد.