قام وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بزيارة مقر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ، حيث استقبلهم السفير محمد خليل، أمين عام الوكالة.
وذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، أن الزيارة تأتي في إطار الاهتمام بالتعريف بالدور الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية بصفة عامة، والوكالة بصفة خاصة في خدمة وتعزيز المصالح المصرية بالخارج.
واستعرض أمين عام الوكالة محاور العمل المختلفة وما تقدمه الوكالة المصرية للأشقاء الأفارقة من خلال برامج بناء القدرات والدورات التدريبية بالتعاون مع مختلف الجهات الوطنية، علاوة على إيفادها لخبراء لتدريب الكوادر الوطنية.
وتطرق اللقاء إلى المساعدات التي يتم تقديمها إلى الدول الأفريقية وفقاً لاحتياجاتها، وكذا المساعدات الإغاثية خلال الأزمات، بالإضافة إلى المشروعات المختلفة التي تقوم الوكالة بتنفيذها في مختلف المناطق بالقارة لدفع معدلات التنمية بها. وأشار إلى الأهمية التي توليها الوكالة لموضوعات التعليم والمنح الدراسية التي تقوم بتوفيرها للكوادر الأفريقية للدراسة بالمؤسسات التعليمية المصرية المرموقة، في سبيل إعداد كوادر متميزة وقادرة على النهوض بالقارة.
وتناول اللقاء أيضاً التعريف بالجهود التي تبذلها الوكالة في إطار التعاون الثلاثي مع شركاء التنمية الدوليين والنظراء من الوكالات التنموية في تنفيذ المشروعات التنموية بالدول الأفريقية، وكذا سعي الوكالة الحثيث إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص المصري لترسيخ التواجد المصري في القارة.
بدورها، استعرضت السفيرة سها الجندي مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، الجهود المصرية للارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق مع الاتحاد الأفريقي وأجهزته المختلفة، بما يعزز من مكانة مصر كدولة رائدة على الساحة الإفريقية.
وطرح أعضاء الوفد أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير عمل الوكالة، وتصورهم لكيفية تعزيز الجهود التي تقوم بها في القارة الإفريقية ومد مظلة أنشطتها إلى دول أخرى خارج القارة، كما أعربوا عن رغبتهم في توفير تغطية أكبر لأنشطة الوكالة حتى يتسنى التوعية بما تقوم به كذراع تنموي للدولة المصرية مع الإعراب عن استعدادهم للمساهمة في هذا الجهد.
كما أعرب أعضاء الوفد عن اعتزازهم بالدور الوطني الذي تقوم به الوزارة بصفة عامة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بصفة خاصة في تعزيز المصالح المصرية في الخارج، معبرين عن تطلعهم لاستمرار التواصل والتنسيق مع الوكالة المصرية.