زار الدكتور طارق رحمي، اليوم الأربعاء، منزل الطفل زياد البحيري عقب عودته لحضن أهله، واستقبلته العائلة بفرحة عارمة، وجلس المحافظ وسط العائلة وداعب أشقاء الطفل زياد الصغار "إياد ويزيد". 

وسأل محافظ الغربية الطفل زياد عن أمنيته في المستقبل، وقال إنه يرغب أن يصبح ظابط صاعقة؛ حيث تغيرت أمنيته التي كانت في السابق "ظابط بحري" بعد مشهد اختطافه ووقوف رجال الشرطة بجانبه وجعلته يعود لأهله في أمن وسلام. 

كما أهدى محافظ الغربية للطفل زياد، هاتف محمول بتقنية حديثة وأدوات مدرسية بمناسبة قرب العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى مصحف القرآن "مطعم بالفضة".

كما وجه أحمد البحيري والد الطفل "زياد"، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادات وزارة الداخلية ومديرية أمن الغربية.

 وقال والد زياد: "القيادات الأمنية وعدوني بعودة ابني إلى حضني خلال 48 ساعة، والحمد لله صدقوا في عهدهم".

يذكر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتتبع خط سير الجناة وفحص كل الملابسات المحيطة بالواقعة التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي، من ضبط مرتكبى واقعة خطف طفل بالغربية وإعادته لأهله سالماً، وأفادت التحريات أن المتهمين طلبوا مليوني جنيه فدية مقابل إطلاق سراح الطفل.

وقد بدأت الواقعة عقب قيام شخصين مجهولي الهوية بخطف الطفل زياد من محل لبيع الزيوت على الطريق الدائري المحلة- المنصورة، داخل سيارة ملاكي وفروا هاربين، ثم أحرقوا السيارة واستقلوا سيارة أخرى ، وتبين أن اللوحات المعدنية للسيارة المسروقةمُبلغ بفقدها من مالكها بتاريخ 16 أغسطس الجاري ومُحرر عنها المحضر رقم 8410 جنح قسم ثان المنصورة.

وتم ضبط المتهمين، ويتولى فريق من المباحث استجوابهم للوقوف على ملابسات الجريمة كاملة.

كما انتابت حالة من الفرحة والسعادة البالغة على وجوه الآلاف من الأسر والعائلات حول منزل أسرة الطفل زياد المختطف، فرحا بعودته سالما وتحريره من أيدي ملثمين اختطفوه بالإكراه.