يعاني البعض من مشكلة الخوف الزائد، الذي يطلق عليه "الرهاب"، ومن بينه الخوف من الموت، دون معرفة الأسباب وراء ذلك. 

وتقع النساء في مشكلة "الرهاب" أكثر من الرجال، والتي تظهر بشدة عند الذهاب إلى النوم، فما هو رهاب النوم؟ وكيفية علاجه؟ وهل للطب النفسي دور في علاج وحل هذه المشكلة، التي تسبب الاتزعاج، والقلق الدائمين.

ويعرف العلماء "الرهاب" بأنه الخوف المرضي الممزوج بالقلق الشديد من الذهاب إلى النوم، ويقول الأستاذ الدكتور محمود الوصيفي، أستاذ الطب النفسي، بكلية الطب في جامعة المنصورة، إن الشخص الذي يعاني من "رهاب النوم"، تنتابه العديد من الأعراض، التي تؤثر بشكل سلبي على سلامة صحته النفسية والبدنية.

وأوضح أن هذه الأعراض تشمل الخوف، والقلق الشديد، عند مجرد التفكير في النوم، بالإضافة إلى نوبات هلع عند اقتراب موعده، مع تقلبات مزاجية، مع صعوبة التركيز، والتذكر، وآلام في المعدة، وضيق في الصدر مع تسارع ضربات القلب. 

وأضاف: "أما أسباب هذا المرض فهي متعددة، ومنها شلل النوم، واضطراب الكابوس، والخوف من الموت، والسير في أثناء النوم، والكلام في أثناء النوم، وأفلام الرعب، والحوادث المؤلمة، أو فقدان عزيز، أو اضطراب ما بعد الصدمة.