قال الدكتور ياسر سيف، أستاذ طب وجراحة العيون، وعميد معهد دراسات علوم المسنين، إن العدسات اللاصقة تسبب حساسية في العين ببعض الحالات، ومن المحتمل تؤدي إلى التهاب ميكروبى أو فطري بالعين، وذلك فى حال عدم التعقيم والأهتمام بالعدسة.
وأوضح أستاذ طب وجراحة العيون، في تصريح لـ«دار الهلال» أن العدسة إذا كان بها شوائب أو كانت استهلكت مع الوقت قد تؤدي إلى جرح بالقرنية.
وذكر الدكتور ياسر سيف، أستاذ طب وجراحة العيون، أن أضرار العدسات اللاصقة قد تؤدي إلى الحساسية المزمنة والتهاب ميكروبى بالعين وبالتالي حجوث قرحة بالقرنية، بالإضافة إلى حدوث عتامة وسحابة بالقرنية ، وفي بعد الحالات النادرة تسبب التهاب صديدى بالعين.
ووفقًا لأستاذ طب العيون فإن هناك مجموعة من التعليمات يجب اتباعها عند التعامل مع العدسات اللاصقة..
- الغسيل اليومي للعدسة بالمحاليل المخصصة لها.
- غسيل الأيدي قبل رفع أو تركيب العدسة.
- تغير العدسة حسب النوع بشكل يومى أو اسبوعى أو شهرى أو كل ٦ شهور أو سنة.
- وضع القطرات المرطبة على العدسة فى حالة الجفاف.
وفي سياق منفصل تقدمت النائبة روان لاشين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بشأن مخاطر عمليات تغيير لون العيون التي يُجريها بعض الأطباء داخل مراكز العيون في مصر.
وقالت «لاشين» في طلبها، إنه في الآونة الأخيرة، انتشرت ظاهرة داخل المجتمع تحتاج إلى وقفة مجتمعية منا قبل أن تستفحل، يقبل عليها السيدات والفتيات، وهي عمليات جراحية لتغيير لون العيون يقوم بها عدد من الأطباء داخل المستشفيات الخاصة ومراكز العيون.
وأضافت أن هناك تحذيرات صادرة من أكاديميات طبية دولية، حذرت من مخاطر إجراء عمليات تغيير لون العيون، لما تسببه من أضرار خطيرة قد تصل في بعض الأحيان إلى العمى، باعتبار هذا النوع من الجراحات الضارة وغير الآمنة ولا تراعي معايير الأمان والسلامة، وتحتاج إلى تكنولوجيا فائقة لم تصل إلى مصر بعد.
اقرأ أيضًا
دراسة تؤكد: عقار «الباريسيتينيب» يحارب أعراض فيروس كورونا
نقيب البيطريين: «أعطونا فرصة للحفاظ على صحة الشعب.. والتعيينات متوقفة منذ 1995 (حوار)