الأحد 24 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الرئاسة اللبنانية تدعو لوقف إلصاق سبب تأخير تشكيل الحكومة بإصرار عون على الثلث المعطلؤر

  • 2-9-2021 | 18:57

الرئاسة اللبنانية

طباعة
  • دار الهلال

 شنت الرئاسة اللبنانية هجوما حادا على مسئولين وسياسيين وتيارات مشاركة في تشكيل الحكومة المرتقبة، دون أن تسمي أحدا منهم، داعية لوقف إلصاق سبب التأخير في تشكيل الحكومة اللبنانية إلى رغبة وإصرار رئيس الجمهورية ميشال عون بالحصول على الثلث الضامن (المعطل) في الحكومة لكل يوافق عليها ويوقع على مراسيم تشكيلها.


واعتبرت الرئاسة - في بيان لمكتبها الإعلامي اليوم /الخميس/ - أن المطلوب الآن التوقف عن استخدام الثلث الضامن كـ "شماعة" – على حد ما ورد بالبيان - والصاق رغبة الحصول عليه من قبل عون، وأيضا التوقف عن اعتماد ما اسمته بـ "لعبة التذاكي السياسي والخبث الموازي للدهاء"، من خلال التغطية على مشاكل داخلية لدى هذا الفريق او ذاك – دون أن يسمي أحدا.


وأكدت الرئاسة اللبنانة أنه في الأونة الأخيرة كثرت بوتيرة تصاعدية، أصوات مسؤولين وسياسيين، عبر مواقف وتحليلات غير مستندة الى أساس صحيح لالصاق سبب التأخير في تشكيل الحكومة بالرئيس اللبناني.


وورد في بيان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية نصوصا شديدة اللهجة حيث جاء فيه: "إن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية لن ينفك يردد مرة بعد مرة، لعل التكرار يعلم حتى المصر على تصديق اوهامه واتهاماته الخاطئة، على الحقائق التالية".


وسرد المكتب الاعلامي برئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس ميشال عون متمسك اكثر من غيره باحترام الأصول الدستورية لتشكيل الحكومات في لبنان وحتى الأعراف التي نشأت الى جانبها، مشيرا إلى أن أعلن اكثر من مرة بأنّه لا يريد، لا بصورة مباشرة ولا بصورة غير مباشرة، الثلث الضامن، ايمانا منه بأن الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان والشعب اللبناني.


وكرر المكتب دعوته الى الجميع بوجوب عدم الصاق تهمة التعطيل بمقام الرئاسة الأولى – رئاسة الجمهورية اللبنانية - ولا بشخص الرئيس، للتغطية على اهداف خاصة.


وأشار المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية المهاجمين لموقع الرئاسة وشخص الرئيس وصلاحياته الدستورية لهم أهداف خاصة تتمثل في عدم الرغبة بتأليف حكومة تتولى مجتمعة مهام السلطة التنفيذية، وعدم القيام بالإصلاحات الضرورية المطلوبة، ورفض مكافحة الفساد وملاحقة المفسدين وتجويع اللبنانيين والامعان في افقارهم – على حد ما ورد بالبيان.

الاكثر قراءة