قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن فلسطين، تسعى دائمًا لإحلال السلام بينها وبين إسرائيل، مشيرًا إلى أنها تقبل بالتفاوض في كافة الأحوال.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن المشكلة الحقيقية تظهر في تعنت الجانب الإسرائيلي، ورفضة لكل حل تطرحه الأطراف المختلفة لحل الأزمة الفلسطينية.
وتابع أنه يجب أن يتم دفع عملية السلام بين الطرفين، موضحًا أن يجب استخدام كل اعمليات الضغط المتاحة، لأن الجانب الإسرائيلي هو المتعنت.
وأفاد الدكتور حسن سلامة، بأن التحركات الدبلوماسية، التي تحدث من الجانب المصري، سواء على المستوى الإقليمي، أو على المستوى الدولي ، يمكن لها أن توصل إلى اتفاق من أجل حل القضية الفلسطينية.
وتابع أن إدارة بايدن قادرة على التأثير على الحكومة الإسرائيلية،، من أجل إداخلها في طريق المفاوضات، موضحًا أن بايدن يقر بفكرة السلام.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الرعاية لا يجب أن تكون حكرًا على الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ولكن يجب أن يدخل على الخط الاتحاد الأوروبي، وروسيا، للتأكد من إجراء عملية تفاوضية محايدة.
اجتمع اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن بقصر الاتحادية، في قمة ثلاثية، من أجل النظر في القضية الفلسطينية.
وأكد البيان الختامي للقمة على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية العربية الأولى وعلى مواقف مصر والأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأضاف البيان الختامي: "أكد الزعماء الثلاثة أكدوا رفضهم للإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين وتهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة بما فيها بناء المستوطنات وتوسعتها في الضفة الغربية المحتلة وبما فيها القدس الشرقية ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم وشددوا في هذا السياق على ضرورة احترام حق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم".