إجتمع اليوم الرئيس المصري ونظيره الفلسطيني وملك الأردن فى القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية في العاصمة القاهرة لحث الإدارة الأمريكية على الوفاء بوعودها بالحفاظ على حل الدولتين من خلال خطوات عملية تضع حدا للسياسة الاستيطانية العنصرية التي تتواصل في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس والعمل على فتح مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة للاجئين".
وتأتي القمة بعد أيام من اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
قال ملك الأردن عبد الله الثاني خلال اجتماع القمة الثلاثية اليوم فى القاهرة أنه: "لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار، دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
وأوضح الملك عبد الله الثاني أن الاجتماع في مصر العربية : "يؤكد حرص مصر والاردن على توفير كل سبل الدعم للأشقاء في فلسطين، ومواصلة الجهود التى تبذلها الأطراف الثلاثة لتفعيل عملية السلام".
وأكد أن "الوضع الحالي الذي يعيشه الأشقاء بفلسطين لا يمكن له أن يستمر، ولا يمكن للمنطقة ككل أن تنعم بالأمن والاستقرار من دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونية عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وجدد الملك التأكيد على أن "الأردن سيستمر في بذل كل الجهود للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، وحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها بموجب الوصاية الهاشمية عليها".
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زار الولايات المتحدة والتقى الرئيس الأمريكي بالبيت الابيض الشهر الماضي.
ومن أيام أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتيه انعقاد قمة ثلاثية فلسطينية مصرية أردنية بالعاصمة المصرية القاهرة .وأشار في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية إلى أن الفلسطينيين يتطلعون إلى هذه القمة.