.سرطان الثدي من أكثر الامراض المخيفة بالنسبة للمرأة، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الدولة لتوعية بسبل الوقاية منه، الا انه تتصدر في المقابل بعض الشائعات والخرفات حول هذا المرض ليس لها علاقة بالحقيقية
فيما يلي نستعرض أهم هذه الخرافات والرد عليها وفق ما نشره موقع Every Day Health
يصيب المسنات
تعتقد البعض ان التقدم في العمر يعد أحد العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض في حين يؤكد الأطباء أن النساء الأصغر سنًا غير محصنات ضد المرض وأن السيدات في أي مرحلة عمرية يقفن على مسافة واحدة من الخطر مؤكدين ان الإصابة في سن ما قبل الأربعين يكون أكثر عدوانية وأقل استجابة للعلاج.
تكرار الإصابة مستحيلة
من الشائعات التي يروجها البعض ان تكرار الإصابة بسرطان الثدي لا تكرر، حيث يؤكد الأطباء انه يحدث ارتجاع للورم في بعض الحالات حتى بعد اجراء الجراحة والخضوع للعلاج الإشعاعي والكيماوي بنسبه تصل في بعض الأحيان الى 10 في المئة.
مرض وراثي
أجمعت العديد من الدراسات أن نسبة المصابات اللاتي انتقل إليهن المرض عبر الجينات الوراثية لا تتجاوز نسبة 10% ما يعني ان التاريخ العائلي في فرص إصابة النساء بسرطان الثدي ليس العامل الخطر الوحيد.
يصيب النساء فقط
يؤكد المتخصصون ان سرطان الثدي أكثر شيوعا بين النساء ولكنه قد يصيب الرجال أيضا بنسبه أقل كثيرا تصل الى 10%
حمالات الصدر
تعد أكثر الخرافات الشائعة عن أسباب الإصابة بسرطان الثدي هي القول بأن حمالات الصدر هي أحد مسبباته وهي الخرافة التي نفتها احدى الدارسات الامريكية مؤكدة أن انقباض الثديين نتيجة ارتداء حمالة الصدر ليس له أي علاقة بالإصابة واعتبرت الدراسة ان هذه الأسطورة تستند إلى نظرية قديمة خاطئة مفادها أن حمالة الصدر ذات الأسلاك السفلية تقلل من التصريف اللمفاوي ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
حجم الثدي
أشاع البعض ان السيدات ذواتي الصدر الممتلئ هن الأكثر عرضة للإصابة وهو ما نفاه الأطباء بالمعهد القومي للأورام مؤكدين أن ليس لحجم الثدي أي علاقة بالإصابة وأن الإصابة تحدث نتيجة انقسام غير طبيعي لخلايا الثدي بغض النظر عن الحجم.
مزيلات العرق
من بين الشائعات التي تم تداولها بشكل كبير هي ان الإفراط في استخدام مزيلات العرق يعد أحد الأسباب المباشرة للإصابة بسرطان الثدي وهي الشائعة التي نفاها الأطباء حيث أكدوا أن مزيل العرق يتسبب في تراكم الألمنيوم والسموم تحت الجلد فقط.