الأحد 30 يونيو 2024

نحتاج دعم الدولة للموسيقيين المصريين

24-5-2017 | 13:26

أنا متفائل جدا بمستقبل مصر، وأرى الإنجازات التى حدثت فى الفترة اللي فاتت، والقرارات – المصيرية - الأخيرة، التى كان لابد منها، من قبل ذلك بكثير ..وتأخرت كثيرا، لكن الرئيس السيسي كان لديه من “الحكمة” ..و”الحنكة” .. وحب الناس، وأعلم أن تلك القرارات كانت قاسية جدا علينا كشعب؛ ولكنها فى النهاية تأتي فى المصلحة العامة، مثل المريض الذى يدخل حجرة العمليات ولابد من خضوعه لإجرائها حتى يتماثل للشفاء بإذن الله، ولذلك أؤكد مرة أخرى أننى متفائل، خاصة بعد أن كرمنا المولى عز وجل بأكثر من اكتشاف حقول جديدة للغاز، يؤدى لكون مصر من أكبر الدول المصدرة للغاز على مستوى العالم بإذن الله، بخلاف قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمشاريع الأخري، فمسيرة الإصلاح لابد أن تتم، ولذلك أتمنى جميعا أن نضع أيادينا فى أيادى بعض، ومع رئيسنا - ونعمل، حتى لا نكون بحاجة للدعم، لأن شعب مصر عظيم وقادر بفضل الله على أن يتخطى كل المحن، وتصبح بلدنا من البلاد المصدرة ومن أكبر القوى الاقتصادية بالمنطقة، ولا نحتاج إلى موضوع “الدعم” هذا نهائيا، سوى بشغلنا .. واجتهادنا، وليس بالجلوس على القهاوى حتى صباح اليوم التالي..!،

وعن نفسي راضٍ جدا عن فترة ولاية الرئيس السيسي الأولى جدا، لأنه أخذ قرارات مصيرية، لم يستطِع أحد من قبل أن يسير عليها ويأخذها مثلما فعل، ولابد أن نتوقع قرارات أخرى؛ لأن هذا الإصلاح يتطلب منا “شوية تعب “، حتى نقوم بإصلاح اقتصادنا، وجلب عملة صعبة، كل هذا لن يتأتى إلاّ عن طريق العمل والاجتهاد ..والتعب، ولابد من دفع عجلة الإنتاج للأمام ومصانعنا جميعها تعمل على أحسن ما يكون وتقديم منتج مصري عالي الجودة، والتصدير للخارج، وللعلم كل هذا وكأننا نقوم بثورة اقتصادية جديدة، والشعب المصري قادر على ذلك، رغم أن بلدنا فى حالة حرب الآن، ولكن لازم نستفاد كمصريين وننهض ببلدنا ..وعراقتنا وحضاراتنا لا ينفع الدول عمالة تتقدم من حولنا، ونحن مازلنا نعاني من مشاكل أزمة السكر والشاي والبنزين، هذا لا يصح علي الإطلاق، الشعب المصري عظيم بمعنى الكلمة قادر بفضل الله على تحقيق المستحيل، وعندي أمل ويقين فى ربنا كبير، نبنى بلدنا من جديد على أحسن ما يكون، بالجد والعمل والإخلاص والانتماء، حتى تستطيع الحكومة العمل على تطوير منظومة التعليم، وازدهار بالصحة، والتأمين الصحى يشمل كل الناس .. الصغير قبل الكبير، والفقير قبل الغنى، من خلال فائض تستطيع الدولة من خلاله عمل كل مايفيد المواطن المصري إن شاء الله، وعن نفسي أتمني ترشح الرئيس السيسي لفترة ولاية جديدة، لاستكمال مسيرة النجاح التى بدأها، - وثقة في شخص الرئيس، حتى لو بعض الناس زعلوا شوية من سيادة الرئيس بسبب القرارات الاقتصادية الأخيرة العنيفة، وهذا فى صالح الشعب المصري، وأنتظر من الرئيس فى فترة ولايته الجديدة..موسيقيا .. أن تهتم الدولة بالموسيقى فى الفترة المقبلة، والفن عموما، وسبق لسيادته ووجه رسالة لأهل الفن عموما بأن نهتم بما نقدمه للناس، سواء من خلال أغانٍ أو أفلام أو مسلسلات، وأقول له ياريس ..محتاجون دعم الدولة للفنان المصري.. وللموسيقى المصري وللمطرب، والمطربة المصرية، ووقوفها بجانب المواهب الموسيقية والأصوات الغنائية الجديدة، مما يفيدها خارجيا جدا، خاصة أننى أشعر أن المطرب المصري مش واخد حظه وحقه إعلاميا كما ينبغي، ويكفي أن إحدى القنوات المصرية الخاصة - تمويل مصري - تقيم سهرات غنائية من خلالها تستعين بـ ٧٠ فى المائه من مطربين من لبنان، وهذه القناة لو لبنانية لايمكن أن تستعين مثلا بمطربين مصريين، أكثر من اللبنانيين، وأتعجب أين قنواتنا المصرية المحترمة التى تعي جيدا قيمة الفنان المصري .. كيف تسمح بذلك؟!، وسايبينا بنتفرج، والعجيب أيضا أن أجر الفنان المصري فى تلك البرامج نصف أجر الفنان اللبناني الذى يتقاضى بالدولار، مع كامل احتراماتى لهم جميعا “ وعلى عيني وعلى راسي“، ولكن.. كيف؟، مصر صاحبة الريادة فى هذا المجال، وهل كتب علينا أننا آخر من يفكرون بهم فى تلك البرامج، وأتساءل..” طب مافتحتوش تلك القناة ليه فى لبنان وريحتونا “.. وأعتبر ما يحدث جريمة فى حق الفنان المصري، ولازم يتحاسب المسئول عنها، لأن ماحدث “استحالة” يحدث فى لبنان !، خاصة إذا كان التمويل لبناني، والقناة لبنانية، وللعلم بحترم العقول والاعلام اللبناني جدا.. “وأرفع لهم القبعة “ لأنهم شطار فى تلميع فنانيهم.. ويعرفوا إزاى يكبروهم، وعقبالنا لما نبقى زيهم، كما أحلم بتطوير التعليم على مستوى البلد ..لأننا بحاجة ماسة للتنوير والتثقيف، لأن ملف التعليم بغاية الخطورة، وكذلك صحة المواطن، ومستشفياتنا تكون على أعلى مستوى بإذن الله، وسيادة الرئيس مهتم بتلك الملفات جدا وبتوفيق من الله سيتحقق كل الخير لبلدنا على يديه بإذن الله ..الذى أقول له ..”كلنا معاك.. ووراك.. وندعي لك دايما بالنجاح والتوفيق فى مهمتك الكبيرة، لأن نجاحك يعنى نجاحنا، ووجودك قدامنا يمنحنا الطمأنينة كثيرا جدا جدا .. فى الفترة اللي جاية، ربنا يعطيك الصحة والعمر.. ويحفظك.