قالت وكالة شراء الأسلحة اليوم الجمعة إن كوريا الجنوبية ستستثمر حوالي 1.6 تريليون وون أي حوالي 1.38 مليار دولار أمريكي، وذلك على مدى السنوات العشر المقبلة للإسراع في تطوير تقنيات الفضاء الرئيسية بعد الرفع الكامل للقيود التي فرضتها الولايات المتحدة على تطوير الصواريخ.
وحسب وكالة " يونهاب " الكورية الجنوبية الإخبارية، بموجب الخطة سيتم دفع مشاريع دفاعية متنوعة، مثل تطوير أقمار صناعية للمراقبة والاتصالات والصواريخ، ما بين عامي 2021 و 2030 بالتعاون الوثيق مع الخبراء المدنيين والشركات الخاصة، وفقًا لإدارة برنامج الاقتناء الدفاعي (DAPA).
وستخصص الحكومة هذا العام 180.8 مليار وون لمشاريع مثل تطوير الأجزاء الرئيسية للجيل القادم من أقمار المراقبة وأنظمة أجهزة الإرسال والاستقبال عبر الأقمار الصناعية المضادة للحرب الإلكترونية.
حيث أعلنوا : " نخطط لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العشر سنوات والمشاريع الجديدة في غضون هذا العام، بعد مراجعة مقترحات معاهد البحوث والشركات الخاصة والكيانات الأخرى، وستشرف هيئة استشارية تضم خبراء مدنيين ومسؤولين عسكريين على تنفيذ المهام الجديدة"، وفقا لما صرحت به الإدارة في بيان.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن اتفقت سيول وواشنطن على رفع قيود "المبادئ التوجيهية الصاروخية" في مايو من هذا العام، والتي منعت كوريا الجنوبية من تطوير وامتلاك صواريخ باليستية يصل مداها الأقصى إلى 800 كيلومتر.
وقالت الإدارة إنه "بعد إنهاء المبادئ التوجيهية للصواريخ بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يمكننا الآن تطوير تقنيات الصواريخ الفضائية القائمة على الوقود الصلب وإطلاق الأقمار الصناعية، لقد أصبحت تقنيات الفضاء العسكرية مهمة بشكل متزايد فيما يتعلق بأمننا في المستقبل".