كشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، في واقعة العثور على جثة مسنة متوفاة داخل شقتها وفي حالة تعفن كاملة بمنطقة الحي الرابع بدائرة القسم، أنه لا شبهة جنائية في الواقعة، وأن الوفاة طبيعية.
وأضافت التحريات، أن المتوفاة كانت مريضة وتقيم بمفردها، وأن الوفاة حدثت منذ عدة أيام دون علم أحد بها حتي انبعثت الرائحة الكريهة، وقام الأهالي بإبلاغ الأجهزة الأمنية.
وترجع الواقعة عندما تلقى المقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بلاغا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة بالحى الرابع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وتم كسر الباب، وعثر على جثة سيدة عمرها 65 سنة، فى حالة تعفن تام، ودلت المعاينة الأولية أن الجثة لسيدة تقيم بمفردها ومر على الوفاة عدة أيام ما أدى إلى تعفن جثتها، وبعمل التحريات تبين عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وأضافت التحريات، أن المتوفاة كانت مريضة وتقيم بمفردها، وتم نقلها بسيارة اسعاف إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
وفي وقت سابق، سلمت أجهزة الأمن جثة السيدة المقتولة على يد ابنتها بشوكة طعام بمدينة بدر الى أبنتها الثانية تمهيدا لدفنها واستلمت الأبنة وتدعى "اسماء "جثة والدتها البالغة من العمر 75 سنة من مشرحة زينهم بعد تشريحها .
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة بدر، بلاغا من الأهالي بوجود جثة لسيدة مسنة داخل شقة بمدينة بدر، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وعثر على جثة «ع. أ»، وعلى جسدها أثار تعذيب وطعنه بآلة حادة، وبعمل التحريات تبين أن
ابنتها وراء ارتكاب الواقعة، وبسؤال شهود العيان قرروا أن المتهمة دائمة التعدى على والدتها، وتم ضبطها وكشفت التحريات الأولية إلى أن المتهمة تعاني من مرض نفسي، وأقدمت على قتل المجني عليها، عن طريق الاعتداء عليها بالضرب.