الجمعة 17 مايو 2024

تأسيس منصة الرياض الطوعية لتداول وتبادل تأمينات وتعويضات الكربون بالشرق الأوسط

صندوق

اقتصاد3-9-2021 | 19:15

سناء مصطفي

أكد اليوم الجمعة صندوق الاستثمارات العامة انه قرر بالتعاون مع مجموعة تداول السعودية تأسيس منصة الرياض الطوعية لتداول وتبادل تأمينات وتعويضات الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،لتصبح المنصة الرئيسية في المنطقة والوجهة الأساسية للشركات والقطاعات المختلفة التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون من خلال شراء أو بيع أرصدة تعويض الكربون المكافئ عالية الجودة والتي تم التحقق والموافقة عليها،وفقا ل "واس" اليوم.

وتقرر تنفيذ تأسيس منصة التداول الطوعيةبالتعاون مع عدد من الجهات التنظيمية، ومنها اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، وبالاستعانة بالجهات المختصة في هذا المجال محليًا وعالميًا، لتحديد المنهجيات والأطر التنظيمية والفنية ونماذج الحوكمة التي تتوافق مع أعلى المعايير وأفضل الممارسات، لتحقق بذلك الغايات المرجوة من تأسيس منصة التداول الطوعية، ولتساهم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس. والمعروف أن صندوق الاستثمارات العامة له تأثير في المبادرات العالمية الهادفة للحد من تغيرات المناخ والآثار السلبية على البيئة، مثل مبادرة مجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية "الكوكب الواحد"، كما شارك الصندوق في العديد من المؤتمرات والمنتديات ذات الصلة.

ويذكر أنه يوجد في المملكة نسبة كبيرة من الشركات التي تسعى إلى خفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى وجود عدد من الشركاء العالميين المهتمين بالاستثمار في هذا المجال. وشفت للأنباء اليوم إن السعودية لديها إستراتيجية طويلة الأمد للطاقة المتجددة، وتتخذ جهودًا للسيطرة على الانبعاثات، كسبيل لتعزيز "الاقتصاد الدائري للكربون"، الذي سيسمح باستمرار إنتاج النفط

وقال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة: "تأتي هذه الجهود كجزء من دور المملكة العربية السعودية الرائد في المنطقة لمواجهة تحديات تغيّر المناخ وتحفيز المؤسسات على تقليل انبعاثاتها الكربونية، وامتدادًا لجهودها في هذا المجال الرامية إلى المساهمة في تحسين البيئة وتقليل الآثار السلبية الناجمة من التطور الحضري، مما يجعلها في الموقع الأمثل لتأسيس منصة التداول الطوعية، استنادًا على قوة سوقها المالي ومبادراتها ومشاريعها النوعية".