نفى مصدر أمنى صحة مقطع الفيديو الذى تم تداوله بإحدى صفحات "فيس بوك" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن اعتداء أحد رجال الشرطة على مواطن.
وبالفحص تبين أن الفيديو يرجع إلى سنة 2018، وتم فى حينه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية فى هذا الشأن، وأن ما تم تداوله يأتى فى إطار مساعى الجماعة الإرهابية لإثارة البلبلة.
وفي وقت سابق، نفى مصدر أمني، صحة ما تم تداوله بالقنوات والصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حول رسالة مسربة لنزيل بأحد السجون، تزعم التنكيل المتواصل بالنزلاء، وقيام عدد منهم بإضرام النيران بمحبسهم داخل السجن، بدعوى عدم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد المصدر الأمني، أن ما تم تداوله فى هذا الشأن من إدعاءات، عارٍ تماماً من الصحة جملةً وتفصيلاً، موضحاً أن ذلك يأتي ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لنشر الأكاذيب وإثارة البلبلة.