بحث وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، اليوم /الجمعة/ في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا الوضع الإنساني والسياسي في أفغانستان بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة.
وقال الوزير النمساوي -في تصريح صحفي- إن هناك عددًا من التوقعات السلبية من نظام طالبان في مجال الحقوق الأساسية والمدنية وكذلك حرية السفر للشعب الأفغاني، وإن الاعتراف بحركة طالبان كممثل شرعي للشعب الأفغاني ليس خيارا مطروحا حاليًا أمام الحكومة النمساوية.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يترقب ما إذا كان النظام الجديد الحاكم فى أفغانستان سيلبي توقعات الاتحاد، وأن الاتصالات موجودة مع الحركة أما الاعتراف بها يعتمد على مواقفها الدولية فى المستقبل.
وأشار إلى أن النمسا قدمت بالفعل حزمة مساعداتها الطارئة إلى أفغانستان البالغة 18 مليون يورو وتوجه الى لدعم مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ودول الجوار مع أفغانستان.