أكد سيف مثني مدير الوحدة التنفيذية للنازحين في مأرب ، أن ألف شخص هربوا إلى مدينة مأرب بعد قصف منازلهم في رحبة من قبل ميليشيا الحوثي .
تفاقم الوضع الإنساني بسبب قصف الأحياء السكنية
ودعا الوكالات والمنظمات الدولية إلى الوقوف مع النازحين والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف القصف العشوائي ، وقد حذر من تفاقم الوضع الإنساني بسبب قصف الأحياء والقرى السكنية وتهجير السكان منها، مناشدا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه هذا العمل الإجرامي من قبل الحوثيين.
نقص كبير فى الإحتياجات الإنسانية
وقال مثنى :" إن هناك نقصا كبيرا في الاحتياجات الغذائية والمستلزمات الطبية للنازحين في ظل استمرار انتهاكات الحوثي ضد المدنيين".
قصف عشوائى بالمعدات الثقيلة ونزوح الأهالي
يذكر أن معظم سكان مديرية رحبة قد نزحوا نتيجة للقصف العشوائي الذي شنته جماعة الحوثي باستخدام المعدات الثقيلة على المديرية ، واستقر النازحون بشكل مؤقت في أطراف المديرية بمناطق "بقثة ومعين ونبعة"، فيما وصل البعض إلى مديريتي الجوبة وجبل مراد المجاورتين.
إستهداف المدنيين العزل
وكانت الحكومة اليمنية قد أدانت بشدة استهداف ميليشيات الحوثي المتكرر للمدنيين في منطقة رحبة جنوبي مأرب ، بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، بعد نزوح مائة وخمسون أسرة من رحبة خلال اليومين الماضيين .
إجبار الأهالي على النزوح من منازلهم
وأفادت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان إن "جماعة الحوثى استهدفوا المدنيين العزل، و أجبروهم على النزوح من منازلهم ومناطقهم، في ظل ضعف الحصول على مقومات الحياة الأساسية".
حملة عسكرية للتقدم نحو مأرب
منذ فبراير الماضي بدأ الحوثيون شن حملة عسكرية بهدف التقدم نحو مدينة مأرب، بالرغم من مناشدات الأمم المتحدة وواشنطن، ودعوات منظمات إنسانية لوقف تلك الهجمات الشرسة ، خوفاً على آلالاف النازحين في المحافظة.