أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية أمس الجمعة أن فرنسا باتت خالية رسمياً من إنفلونزا الطيور التي أصابت 15 مقاطعة لاسيما في الجنوب الغربي، وتسببت باعدام 3.5 مليون طائر منذ نوفمبر الماضي. ووفقا للمعايير الدولية للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، أصبحت فرنسا منذ يوم امس "ناجية مجددا من أنفلونزا الطيور شديدة العدوى"، وفقا لبيان صحفي. وتم اعتبار الخطر ضئيلًا بالفعل في جميع أنحاء البلاد منذ نهاية مايو الماضي.
وأوضحت الوزارة أن استعادة هذا الوضع يضع حدا لحالات التفشي التي بدأت في نوفمبر 2020 في فرنسا "مع هجرة الطيور البرية". وتم احصاء حوالي 492 بؤرة تفشي لأنفلونزا الطيور " اتش 5 إن 8 الممرضة للغاية" في مزارع الدواجن في 15 مقاطعة.
وترحب الوزارة الفرنسية "بتعبئة والتزام جميع العناصر الفاعلة في القطاع" وتشير إلى أن 3.5 مليون طائر، غالبيتها من البط ، "تم اعدامها في جنوب غربي البلاد بأمر من الإدارة"، بعد اكتشاف بؤر تفش أو كتدبير وقائي. ومن شأن هذا الاعتراف الرسمي على وجه الخصوص ان يسمح باستئناف استيراد السوق.
ومع ذلك، تدعو الوزارة إلى اليقظة في الأشهر والأسابيع القادمة وتؤكد على رصد حالة اصابة في بلجيكا.