كشف الدكتور وليد هندي اسشاري الطب النفسي، الآثار النفسية الإيجابية لمبادرة "حياة كريمة" على سكان القرى، موضحًا أن الأثر الأول يتعلق بخلق "حياة" بمعنى الكلمة للمواطن الذي يعيش في القرى والأماكن العشوائية والمناطق المحرومة.
وأوضح في تصريحه، أنه تم التغلب على ثلاثي الموت «الفقر والجهل والمرض» بفضل ما حققته المبادرة على أرض الواقع حيث ساهمت في القضاء على المخاوف المرضية لدى المواطن.
وأشار إلى أن من ضمن الآثار الإيجابية، تغيير الواقع حيث باتت الأماكن التي تأوي البلطجة والخارجين عن القانون من الماضي، لافتًا إلى أن السينما المصرية لم تنتج فيلمًا واحدًا عن "البلطجة" خلال آخر 5 سنوات لأنها انتهت بانتهاء الأماكن العشوائية وبات لدى المواطن شعور بالأمن النفسي.