وعدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن بتشديد قوانين مكافحة الإرهاب في أعقاب تعرض 7 أشخاص للطعن في متجر (سوبرماركت) بأوكلاند على يد متطرف كان معروفا لدى السلطات.
وقالت أردرن - حسبما نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) في نشرته بالانجليزية اليوم /السبت/ - إن التشريع المعروض حاليا على البرلمان سيتم الإنتهاء منه بحلول نهاية الشهر الجاري.
وكانت الشرطة تتعقب المهاجم وقامت بإطلاق النار عليه وأردته قتيلا أثناء قيامه بالهجوم. فيما يرقد 3 مصابون في حالة حرجة.
ومنفذ الهجوم يحمل الجنسية السريلانكية وصل إلى نيوزيلندا منذ نحو عقد، وتم تصنيفه باعتباره يشكل تهديدا للأمن القومي في عام 2016، وكان يخضع للمراقبة الدائمة. وقالت رئيسة الوزراء إن القانون حال دون إبقائه في السجن، مضيفة أنه استلهم ايدلوجيته العنيفة من تنظيم داعش الإرهابي.
من جهته، أشاد مفوض الشرطة النيوزيلندية أندرو كوستر - في مؤتمر صحفي - بضباطه وكل من قدم العون والمساعدة لضحايا الهجوم.