بدأت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، اختباراتها الرسمية على مركبة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية "التاكسي الطائر"، من شركة "جوبي أفييشن".
وتأمل "ناسا" أن تساهم تجاربها واختباراتها على "التاكسي الطائر" في تعزيز التنقل بالمجال الجوي في الولايات المتحدة، والمساعدة في دمج سيارات الأجرة الجوية والطائرات بدون طيار وغيرها من المركبات الجديدة المبتكرة في منظومة النقل الوطنية.
وتشمل اختبارات "ناسا" الأولية، تقييم أداء المركبة الطائرة من حيث الاستجابة للطيار والأوامر الصوتية.
وبحسب موقع "غيزمودو" المتخصص بالأخبار العلمية والتقنية، فإن "جوبي أفييشن" تأمل بإطلاق سيارات الأجرة الجوية الخاصة بها في عام 2024، بعد استيفاء المعايير التي حددتها إدارة الطيران الفيدرالية.
وتعتمد مركبة "جوبي أفييشن" الطائرات على 6 محركات كهربائية عديمة الانبعاثات، وتبلغ سرعتها القصوى 321 كيلومتر في الساعة، وتستطيع التحليق لمسافة 241 كيلومترا في الشحنة الواحدة.
وتتسع المركب لسائق و4 ركاب، وسيكون بمقدور العملاء حجز رحلاتهم الجوية على متنها من خلال تطبيق مخصص للهواتف الذكية.
وتهدف ناسا هو جمع أداء المركبات والبيانات الصوتية لاستخدامها فى نموذج محاكاة مفاهيم المجال الجوي في المستقبل ، ويساعد هذا الاختيار فى تحديد الثغرات فى لوائح وسياسات إدارة الطيران الفيدرالية الحالية للمساعدة فى دمج هذه الطائرات في نظام المجال الجوي الوطني .
وقال " ديفيس هالكنبرج " مدير تكامل مهمة ناسا للنقل الجوي المتقدم : يعد اختبار تطوير الحملة الوطنية خطوة استراتيجية مهمة في أهداف ناسا تسريع الجدول الزمني لصناعة النقل الجوي المتقدم ، وتساعد سيناريوهات الاختبار هذه في الإبلاغ عن الفجوات في المعايير الحالية لفائدة تقدم الصناعة فى دمج هذا النوع من المركبات المجال الجوى .
و تحلق ايضا طائرة " evtol" فى سيناريوهات اختبار مخططة ، وسيقوم فريق ناسا بجمع المعلومات حول كيفية تحرك المركبة ، وكيف تبدو .