أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة الإماراتية” انه تقرر بيع أصولها من النفط والغاز في هولندا والمملكة المتحدة.

كما تقرر إنسحاب شركة طاقة الإماراتية، المعروفة باسم “طاقة”، من 17 حقلاً على الأقل بالإضافة إلى حصص في محطة الشحن Sullom Voe، وخطوط أنابيب Brent و SAGE في المملكة المتحدة. وفي عملية بيع منفصلة، طرحت 32 رخصة هولندية للنفط والغاز، خمس منها يتم تشغيلها مباشرة من قبل الشركة.

وتعرضت أعمال النفط والغاز في “طاقة” للخسائر بسبب جائحة فيروس كورونا، و انخفضت الأرباح في عام 2020 بنحو 30%.

وقالت الشركة يوم الأربعاء إنها تجري مراجعة استراتيجية لعملياتها في مجال النفط والغاز، والتي تشمل التنقيب والإنتاج البري والبحري الممتد من المملكة المتحدة إلى كردستان العراق. ووفقا  لبيان الشركة   لأول مرة في مارس فكرت  الشركة  في بيع الأصول.

وتتضمن  محفظة “طاقة” في المملكة المتحدة حقول النفط والغاز مثل كورمورانت وهاردينغ ومجموعة براي، والتي تتوقع أن تنتج متوسط ​​صافي إنتاج هذا العام يبلغ 33 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا.

وتشير وثائق المبيعات أيضًا إلى إمكانية تطوير 33 مليون برميل إضافي من المكافئ النفطي من الغاز الطبيعي في مشروع Quad 9.

وتحصل محفظتها الهولندية الأصغر حجمًا على نحو 3000 برميل من المكافئ النفطي يوميًا.

وتقرر دعوة المشترين المحتملين إلى غرف البيانات الافتراضية، مع تقديم عروض لكلا مجموعتي الأصول في ديسمبر، وفقًا للوثائق.

واستحوذت الشركة، التي تحتكر توزيع الكهرباء والمياه في أبو ظبي، على أصول بحر الشمال من شركة BP مقابل 1.1 مليار دولار في عام 2012.