استدعت النيابة العامة ضابط مجري التحريات في واقعة قيام ربة منزل بذبح طفلتها الصغيرة في منطقة بولاق الدكرور لسماع أقواله حول الواقعة .
كشفت التحقيقات أن المتهمة متزوجة منذ ٦سنوات لديها طفل ٥سنوات وطفلة اخري تبلغ من العمر عامين ، حياتها الطبيعية تسير مثل باقي الايام ، الزوج ينزل علي عملة والزوج تجلس بأطفالها.
,في يوم الواقعة كانت الطفلة والمجني عليها تبكي كثيرا وبكاء مستمر حاولت تهدئه الطفلة لكن دون جدوي ،فاستهلت سلاح أبيض من المطبخ "سكين " وقامت بذبح طفلتها .
واضافت التحقيقات أن المتهمة اخذت طفلتها الي المستشفي وباستجوابها افادت بأن الطفلة تزحلقت من علي سلم العقار واصطدت بزجازجة فادي الي قتلها ، لم يقتنع الطبيب بهذه القصة باتصل بالشرطة وفور معرفتها بحضور ضابط المباحث هربت ، ولكن تمكن رجال الشرطة من القبض علي المتهمة .
وأضاف الزوج انه لاحظ في الفترة الاخيرة بعض السلوكيات الغربية ، ونفسية سيئة .
وأضاف أحد الجيران بأن المتهمة لم يصدر منها سوء خلق تتعامل مع المواطنين والجيران بكل عقل ، وفور علمهم بالواقعة اصابتهم حالة من الصدمة ، فيما انهم لم يسمعوا صراخ الطفلة الصغيرة
البداية عندما تلقى قسم شرطة بولاق، الدكرور بلاغا من مستشفى القصر العيني، بوصول طفلة لم تكمل عامها الثاني مصابة بجرح ذبحي في منطقة الرقبة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وبعمل التحريات تبين أن الأم هي من ارتكبت الجريمة في حق ابنتها الرضيعة، وتركتها في المستشفى وفرت هاربة. وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على الأم بعد محاولة هربها،، وبمواجهة الأم اعترفت إنها قتلتها بسبب «شقاوتها»
وبسؤال زوجها أكد أنه في أثناء ارتكاب الواقعة كان خارج البيت يواصل عمله، مشيرا إلى أنه تزوج الأم المتهمة منذ 6 سنوات، ولديهما طفل آخر عمره 5 سنوات، منوها إلى أنها تعاني من اضطرابات نفسية مؤخرًا.
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.