كثيراً ما كان يُعاني الفلاح المصري بصفة عامة والأسيوطي بصفة خاصة من تأخره في إستلام حصته الزراعية من أسمدة ومبيدات، بالإضافة إلى عدم وجود مستحقاته بشكل مستمر في الجمعيات الزراعية، وقد يصل الأمر إلى إستلام شخص حصته دون دراية.

يقول " سيد أحمد" مدير الجمعية الزراعية، أن الفلاح البسيط، كان يمتلك بطاقة ورقية يتم على أساسها تسليم الحصة الزراعية من أسمدة ومبيدات للأراضي الزراعية،حيث كانت هناك العديد من المشكلات تواجه المزارعين والعديد من المشاجرات بينهم، بالإضافة إلى بلاء وتلف البطاقة في الكثير من الأحوال، وإضرار المزارعين لتجديدها من وقت لآخر، لذلك جاء الكارت الذكي وحل العديد من المشكلات.

يذكر " حسن خالد" مزارع، أن الكارت الذكي سهل على الفلاح إستلام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية، بالإضافة إلى معرفة النقاط المستلمة والنقاط المتبقية، وذلك إلي جانب تسهيل عملية الاستلام، فقد كانت عملية الاستلام معقدة وتصل إلى ساعات وأيام لكن في ظل وجود الكارت الذكي أدي إلي سهولة ذلك.

يضيف" أسامة إبراهيم" مزارع، أن الفلاح الأسيوطي هناك العديد من المشكلات التي تقف عائق في طريقة لجني محصول سليم ووفير منها إرتفاع سعر الأسمدة الكيماوية بإستمرار و قلة المبيدات الحشرية من آن لآخر، ولا بد من الإهتمام بالفلاح المصري عموماً في المراحل المقبلة.

ويوضح " أحمد عبد الكريم" مزارع، أن نظام الكارت الذكي أعطي للفلاح قيمة وشكل إجتماعي مناسب من ذي قبل، بالإضافة إلى كونه يتمتع بكافة الحقوق وعليه أيضاً واجبات في دفع المستحقات المالية المقررة عليه.