قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب إنه قد لا يحصل على جرعة ثالثة من لقاح كورونا في حال وافق العديد من المنظمين الصحيين داخل أمريكا على السماح باستخدامه بين معظم أفراد شعبه.
وذكر ترامب في تصريحات لصحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية: "أشعر أنني في حالة جيدة، ربما لن أتلقى الجرعة الثالثة".
وأضاف : "سألقي نظرة على الأمور لاحقا، أنا لست ضد ذلك، لكن قد لا يكون ذلك مناسبا لي".
يأتي إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعدما صرح في مقابلة مع شبكة فوكس الأمريكية، الشهر الماضي، أنه يندد بالجرعات المعززة من لقاح فيروس كورونا المستجد، ووصفها بأنها عملية لكسب المال لشركة /فايزر/ للأدوية، وهي المصنعة لأحد لقاحات
كورونا الثلاثة المصرح باستخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت صحيفة /نيويورك تايمز/ قد ذكرت أمس /الجمعة/، أن قادة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحث البيت الأبيض على السماح بتوزيع الجرعات المعززة لجميع الأمريكيين، بعد أن كانت متاحة فقط للأمريكيين الذين يعانون من مشاكل المناعة.
يذكر أن ترامب، قد أصيب بفيروس كورونا في أكتوبر الماضى بعد استهزاءه المتكرر بإرشادات الصحة العامة، وتم علاجه بأجسام مضادة داخل مركز /والتر ريد/ الطبي.
وفي يناير الماضي تلقى ترامب وزوجته، ميلانيا ترامب، لقاح كورونا، لكن دون أن يتم تصويره من جانب وسائل الإعلام مثلما فعل رؤساء أمريكا السابقين.
وقال وزير الصحة الأمريكي في عهد ترامب، أليكس عازار، في مقال رأي نشر في صحيفة /نيويورك تايمز/، أنه كان يتمنى أن يكون تطعيم الرئيس الأمريكي السابق، قد تم بثه عبر التلفزيون، حتى يشجع المزيد من الأمريكيين على تلقي التطعيم باللقاح.
وكتب عازار: "أنا سعيد ان الرئيس السابق ترامب تلقى التطعيم، لكن كان من الأفضل له أن يفعل ذلك على التلفزيون الوطني، حتى يتمكن مؤيدوه من رؤية مقدار الثقة التي يتمتع بها، فيما يمكن القول أن لقاح كورونا هو واحد من أعظم إنجازاته".
وكان ترامب قد قال في بيان له فى يوليو الماضي: "يرجى أيضا تذكر أن إدارة ترامب هي التي أنتجت اللقاح في أقل من تسعة أشهر، قبل سنوات عديدة من الجدول الزمني المتوقع"،وليس لدينا أي فضل في ذلك".